نقل لنا الصديقُ الدكتور سامي عنقاوي، مسألةً جديرةً بالتفكير، حول ما دعاه « فقه الاختلاف، وفن تطوير الذات »،جاء فيها : أنا أقول 5 + 5= 10 وأنت تقول 6 + 4= 10 وهو يقول 3 + 7= 10 وهي تقول 1 + 9= 10 وأنتم تقولون 2 + 8= 10 ** ** الكلُّ صح، ولكن بطرق مختلفة : إذا خالفتك .. لا يعني أنَّني على خطأ .. ولا أنَّك على خطأ .. هي اختلاف وجهة نظر فقط .. والاحترام والتقدير واجب .. والنتيجة والحل واحد . ** ** وهكذا فإن معظم مشكلاتنا مع أحبابنا تقع بسببين : 1- مقصود لم يُفهم ! 2- مفهوم لم يُقصد ! ** ** والحل بخطوتين : 1- استفسر عن قصده .. 2- وأحسن الظن به .. وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات : ﴿فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ - الآية (6). ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ - الآية(12). ** ** والمعنى والخلاصة من ذلك : • إذا خانني التعبير .. • فلا يخونك التفسير .. #نافذة : (رأيي صَوابٌ يَحتَمِلُ الخَطأ، ورأيُ غَيري خَطأ يَحتَمِلُ الصَّوابَ ).. الإمام الشافعي