كشف رجلُ الأعمال محمد بن سعيد بافيل، أنَّ شركة بافيل للأقمشة تسعد بوجودها في السوق السعودي منذ 68 سنة، لافتًا أنَّ نشاط الشركة بدأ بواسطة الوالد سعيد بن محمد بافيل -رحمه الله- في عام 1370 في تجارة الأقمشة المختلفة، حيث بدأ النشاط بمحلات تجاريَّة في ذلك العام، وتمَّ تطوير العمل إلى عدَّة فروع في الطائف، وفي مكَّة المكرَّمة، وشهدت الفروع المختلفة تناميًا مزدهرًا -بفضل الله تعالى-، ثم بفضل الخبرات التي كانت يمتلكها الوالد -رحمه الله تعالى- وعندما توفي في عام 1433 قرَّر أبناؤه الاستمرار في النشاط، وتمَّ تأسيس شركة «أبناء سعيد محمد بافيل» المحدودة للعمل في استيراد وبيع الأقمشة الرجاليَّة والنسائيَّة. موضِّحًا أنَّ الشركة تقوم باستيراد الأقمشة ذات الجودة والخامات العالية، من خلال الشركات العالميَّة، التي لها باع طويل في هذا المجال. وأكَّد أن الشركة حريصة -كلَّ الحرص- على تلبية رغبات عملائها الذين يثقون في منتجاتها المختلفة. وأضاف: إنَّ الشركة ماضية في مجالاتها المختلفة، والعمل على التوسع في نشاطاتها، في ظل الطلب المتزايد على منتجات «بافيل» المتعدِّدة والمتنوِّعة، والتركيز على أفضل ما تنتجه الشركات العالميَّة والمصانع المعروفة في مجال الأقمشة. وأكَّد أنَّ التركيز على الطائف يأتي لما تشهده الطائف من تطوُّر كبير في مختلف المجالات الحيويَّة، في ظل هذا العهد السعودي الزاهر، حيث شهدت الطائف قفزات ضخمة في البُنية التحتيَّة، وفي المشروعات الحكوميَّة المختلفة، بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وبتحرك من القطاع الخاص لمواصلة النمو؛ باعتبار هذا القطاع مهمًّا في مسيرة التنمية.