حصدت إدارة تعليم محافظة ينبع ممثلة في المعلمة مريم بنت زيد العمري من الابتدائية الثانية بينبع على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم «للأداء التعليمي المتميز فئة المعلم المتميز» في دورتها 19 للعام الدراسي الحالي. وهنأ مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي المعلمة، مؤكدًا أن فوزها جاء نتيجة جهد مثمر وعمل دؤوب، مشيرًا إلى أن الجائزة تدعم التميز التربوي الذي ينعكس أثره الإيجابي للرقي بالتعليم والذي يتأتى من خلال جهد سيؤدي حتمًا إلى توسيع دائرة التميز بين مختلف فئات المجتمع في محيط المدرسة و خارجه. من جانبها أشارت منى المضواحي منسقة الجائزة في تعليم ينبع إلى أن توفير التعليم الجيد ونشر مبادئه يشكّل تحديًا مستمرًا لجميع الإدارات التعليمية والأنظمة التربوية، لذا كانت المسابقات والجوائز من أدوات التحفيز لتحقيق جودة التعليم. وقالت المضواحي: إن إدارة تعليم ينبع استطاعت أن تسجل اسمها وترفع علم الوطن في المحفل السنوي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد للسنة الثالثة على التوالي في الدورات الماضية للجائزة.. مقدمة شكرها لإدارة تعليم ينبع التي منحتها فرصة أن تكون منسقة للجائزة، وهنأت جميع منسوبيّ الإدارة بفوز المعلمة مريم وحصولها على الجائزة في دورتها 19 بفئة المعلم. من جهة أخرى تواصلت أمس في ينبع فعاليات «ملتقى تطوير الأول» والذي تنظمه وحدتي تطوير المدارس «بنين بنات» في يومه الثاني في الغرفة التجارية الصناعية بينبع «بنين» وقاعة رضوى»بنات». وكشفت رئيسة وحدة تطوير مدارس «بنات» بتعليم ينبع منى المضواحي، أن المشاركين في الملتقى خلصوا إلى 9 توصيات تمثلت في الاستفادة من التجارب والمبادرات التي تم عرضها في الملتقى بما يتناسب مع بيئة المدرسة والإمكانيات المتاحة، واستمرار تنفيذ ملتقى ومعرض تطوير لتبادل الخبرات بين مدارس تطوير للأعوام القادمة على أن يشمل مدارس التعليم العام. وشدد المشاركون على تعميم التجارب المميزة التي تم عرضها في الملتقى بين مدارس تطوير، وتعزيز التكامل مع أقسام الإدارة لدعم المدارس المطبقة للبرنامج الوطني لتطوير المدارس، وتفعيل الشبكات التعلمية المهنية وتوظيفها لتحقيق مجتمع تعلمي مهني ناجح، واستغلال الملتقيات والمؤتمرات في تفعيل المناسبات والأيام العالمية، وتطوير البيئة المحفزة للمبادرات على مستوى أقسام الإدارة على أن يتم تنفيذها ضمن مؤشرات قابلة للقياس، وتفعيل الشبكات التعلمية المهنية وتوظيفها في تحقيق مجتمع تعلمي مهني ناجح، وتشجيع العمل التطوعي وخدمة المجتمع. وأوضحت المضواحي بأن «تطوير» تسعى من خلال رؤيتها إلى الارتقاء بمؤسساتنا التعليمية للوصول إلى العالمية في توفير أوعية التنمية المهنية المستدامة لتحقيق غايات أنموذج تطوير وأهدافه المتمثلة في جعل المعلم بؤرة اهتمامنا.