قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: إننا نتطلع أنْ يكون المنتدى الإحصائي الخليجي الأول منصة معرفية وعلمية لتبادل الخبرات ومناقشة بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بمؤشرات تدعم السياسات الاقتصادية وتقيس التنمية المستدامة، وما يزيد تفاؤلنا بتحقيق أهداف هذا المنتدى هو استضافته لنخبة من الخبراء والمفكرين في مجالات الإحصاء والتنمية من كافة دول العالم وبمشاركة فاعلة من المنظمات الإقليمية والدولية، والأمم المتحدة الذين سيقدمون أوراق عمل المنتدى عبر جلساته العامة وجلسات نقاشاته العلمية. جاء ذلك في كلمة له، حفظه الله، ألقاها نيابة عنه وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه، امس خلال افتتاح فعاليات المنتدى تحت شعار «تعزيز الشراكات الإحصائية لدعم السياسات الاقتصادية والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون»، والذي تنظمه الهيئة العامة للإحصاء والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مدينة الرياض. وقال: نتطلع أن يحقق المنتدى أهدافه بمشاركة مميزة من كافة الهيئات والمراكز الإحصائية في دول مجلس التعاون، والمركز الإحصائي الخليجي وبدعم من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبر محاوره وجلساته وحلقاته وكافة فعالياته والمضي قدما نحو تعزيز الشراكات بين مستخدمي ومنتجي البيانات والمعلومات الإحصائية، لدعم التنمية بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المستويين الوطني والإقليمي، بما في ذلك دعم السياسات الاقتصادية الجديدة لدول مجلس التعاون الخليجي، ودعم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030م. استمارة موحدة وفي تصريح صحفي كشف رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد التخيفي، عن تقديم الهيئة لخدماتها الاحصائية بأسلوب تجاري للقطاع الخاص وهي خدمات اضافية للقطاع الخاص وليس المعلومات المقدمة للقطاع الحكومي والباحثين، مشيرا الى ان هناك استمارة موحدة احصائية لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2020 للإحصاء السكاني وسيكون من ضمنها مسح موحد للقوى العاملة والبطالة، وبعدها ستكون هناك اصدارات على مستوى الدول واحصاءات اخرى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة. تعاون مع الإحصاء وقال التخيفي: هناك تعاون كامل مع هيئة الاحصاء والقطاعات الحكومية وأن العمل الاحصائي هدفه دعم خطط التنمية ومستخدمي البيانات، وجعل هذه البيانات في متناول الجميع بدون استثناء، مبينا انه في حال تمت قراءة البيانات الاحصائية بشكل غير دقيق تقوم الهيئة بالتواصل مع الجهات التي تبث هذه المعلومات وتصحح لها المعلومات.