أوصى الملتقى الأول للسلامة المدرسية، الذي اختتم فعالياته أمس، الأربعاء، بتفعيل برنامج «فطن» وتعزيز التواصل بين المدارس، وأسر الطلاب، وإطلاع أولياء الأمور بصفة مستمرة على جميع المستجدات، مع تنظيم زيارات مستمرة للطلاب إلى المرافق الأمنية؛ من أجل رفع مستوى الوعي لديهم بأهمية السلامة والأمن داخل مدارسهم. ودعا الملتقى الذي نظمته إدارة الأمن والسلامة، بتعليم الأحساء، وحمل شعار: «السلامة مسؤولية مشتركة»، وجرت فعالياته تحت رعاية «المدينة»، على مدار يومين، إلى الاهتمام بالتوعية الأمنية، واعتبارها من الأمور التي تفرض نفسها على واقع المجتمع، وذلك وفق العمل الأخيرة، التي تم عرضها خلال الملتقى، بعنوان: «دور قائد المدرسة في الوقاية من الجريمة وتعزيز الأمن للطلاب»، وقدمها مدير إدارة التخطيط والتطوير بشرطة الأحساء، العقيد عبدالرحمن النعيم. وعقد الملتقى جلستين، تم خلالهما عرض 3 ورقات عمل وفق ما يلي: الجلسة الأولى: رأسها مساعدة مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية بالأحساء منال المظفر وشملت: ورقة حول الدور الإعلامي في السلامة المدرسية قدمتها سهير الحواس واستعرضت: الدور المحوري للإعلام وأثره الكبير في تشكيل حياة المجتمعات دور الإعلام في رفع مستوى وعي منسوبي التعليم بمفاهيم ووسائل ومعايير السلامة المدرسية بث الرسائل التوعوية للجمهور المستفيد بكل مهنية من أجل حماية المدرسة ومنسوبيها ورقة حول السلامة الكهربائية قدمها المهندس علي البحراني، واستعرض: طبيعة الكهرباء وإلكتروناتها عند سرياها في موصل أسباب حوادث الكهرباء مخاطر الكهرباء مثل الصواعق والحروق مدى تأثير الإصابة بالصدمة الكهربائية طرق الوقاية من الحوادث الكهربائية ورقة حول سلامة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس قدمها مشرف تربوي بإدارة التربية الخاصة بتعليم الأحساء علي الأسمري واستعرض: أنواع الإعاقة الاشتراطات الفنية للمباني في المدارس التجهيزات الداخلية معدات مكافحة الحريق لمباني للمعوقين متطلبات السلامة والحماية في المدارس شروط الأمن والسلامة داخل المباني الجلسة الثانية: رأسها مساعد مدير إدارة التخطيط عادل العتيبي وتضمنت ورقة حول السلامة المرورية قدمها رئيس قسم السلامة والهندسة المرورية المقدم هشام العرفج واستعرض خلالها إحصائية للحوادث المرورية والمخلفات التي وقعت خلال عام 1437ه بمحافظة الأحساء وهي: 334 وفياة 2243 مصابا 7851 تلفيات وفي الختام عبر المشاركون عن شكرهم ل»المدينة»، على تغطيتها لفعاليات هذا الملتقى، ورعايته إعلاميا.