تعتبر محافظة المخواة المصيف الشتوي الرئيس لمنطقة الباحة إضافة إلى المحافظات التهامية الأخرى، وهي تتمع بكافة مقومات الاستثمار الناجح لأنها ملتقى لثلاث مناطق رئيسة وهي عسير والباحة ومكة المكرمة. حيث تمتلك موقعًا متميزًا على هضبة ملتقى الأودية وهي حاضرة الشطر التهامي من منطقة الباحة وتزخر بالعديد من الأماكن الأثرية من قرى شهيرة ذات تاريخ عريق وحصون وقلاع، ومنها: قرية ذي عين وقرية عشم وقرية المدق وقرية بني شرفاء وقرية المشارفة (الخربان) وغيرها من القرى الأثرية، وتقع إيضًا على ضفاف بعض الأودية كوادي راش المشهور وضيان وسقامة وبطاط والأحسبة وممنا ورحبة ووادي الملح. وتمثل المخواة المدينة الأولى في الجزء التهامي من الباحة، كما تمثل المحافظة الثانية بعد الباحة ويبلغ عدد سكانها أكثر من 80 ألف نسمة. وفيها أكثر من 310 قرى من أبرزها: ذي عين، نشمة، المروة، بني شرفاء، العياش، الشوق، القزة، الحواجر، الجوة، سيال، الخربان، الحوى، المدق، المشايعة، السند، بني عاصم، وادي رحبة، وادي ممنا، الملح، الحمدة، الدار البيضاء، الرششة. وتتبع هذه القرى لعدد من المراكز ومنها ( الشوق، وناوان، وزناد البطاط، وشدا الأسفل، وفرعة غامد، ونصبة، ويبس، والجوة، ونيرا ). أما أهم الأودية التي تتميز بها المخواة فهي (الشوق، الحوى، مليل، هوران، منجل، ناوان، بطاط، سقامة، رحبة، ممنا، نيرا، وادي المراوين والعنوز). كما توجد بالمحافظة جبال شدا الشاهقة الارتفاع والتي يضرب بها الأمثال ويتغنى بها الشعراء وهي منقسمة إلى جبلين ( شدا الأعلى وشدا الأسفل). أما القرى الأثرية في المخواة فمن أبرزها: قرية ذي عين وقرية الشوق وغيرها من المعالم الأثرية المشهورة ويعتبر مناخ المخواة حارًا صيفًا معتدلًا شتاء مع تفاوت في كمية الأمطار، وهي ذلك تتكامل مع الجزء السروي في منطقة الباحة وهي تمثل الجزء التهامي الأكبر. وفيها أماكن سياحية جميلة وسدود مليئة بالمياه كسد الملح الذي يوجد في أقصى شمال قرية الملح.