دعت الدكتورة رانية فاروق جميل خوقير، خبيرة التراث ومصمِّمة الأزياء التراثيَّة والعالميَّة، إلى أهميَّة رفع الوعي الثقافي والتراثي، والحفاظ على الأزياء التراثيَّة وتنفيذها على مستوى عالٍ من المهنيَّة والاحترافيَّة، مع معرفة كيفيَّة الاستفادة منها لعمل تصاميم حديثة، وفتح آفاق جديدة للإبداع والانتشار. جاء ذلك في المحاضرة التي ألقتها يوم الأول من أمس في الصالون الثقافي النسائي بأدبي جدة، حيث أخذت الحضور في رحلة شيِّقة عبر (24) دولة حول العالم، متحدِّثة عن «التراث الشعبي، وارتباطه بفن تصميم الأزياء»، مقدِّمة نماذجَ لذلك عبر عرض مرئي، ونماذج لتصاميم مختلفة أظهرت التمازج والتشابه في الأزياء التراثيَّة بين 24 دولة في قارات: آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشماليَّة والجنوبيَّة. الموضوع الذي طرحته رانية في محاضرتها، كان جزءًا من رسالتها للدكتوراة من جامعة أم القرى بعنوان: «تصميمات معاصرة من تمازج أزياء الشعوب التراثيَّة ذات الطابع الزخرفي»، وصادف انعقاد اللقاء مرور عام على حصولها على شهادة الدكتوراة، فكانت أوَّل مرَّة تتحدَّث فيها الدكتورة رانية عن البحث في محاضرة عامَّة.