أشاد أهالي منطقة جازان بحصول سمو ولي العهد، على ميدالية «جورج تينت»، للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدين أن سموه يمثل صمام الأمان في مكافحة الإرهاب، ليس على المستوى المحلي، أو الإقليمي وحدهما، وإنما دوليًا أيضًا. وأجمع أهالي المنطقة، على أن نتائج جهود سموه في محاربة هذه الآفة، التي انتشرت في أنحاء الكرة الأرضية، تبدو واضحة، في الأداء الاحترافي عالي الكفاءة لقوات الأمن، وفي الضربات الاستباقية الحاسمة، التي تم توجيهها للخلايا الإرهابية، قبل ارتكابها لجرائمها على أراضي المملكة، بالإضافة إلى القدرة الفائقة على الإيقاع، بجمعي مرتكبي العمليات الإرهابية، خلال وقت قياسي، من وقوع هذه الجرائم. وقال الشاب محمد النعمي: «نعمتا الأمن، والأمان، اللتان نعيش في ظلهما، تعودان إلى جهود مضنية بذلها رجال الأمن. وأعرب أحمد السهلي، وجابر المالكي، عن اتفاقهما مع الرأي السابق، مؤكدين أن جهود القيادة الرشيدة في محاربة الإرهاب، محل تقدير محلي وإقليمي، ودولي، مشيدين بالقدرات الاحترافية العالية للأجهزة العاملة في مكافحة طاعون العصر، بنسبة نجاح 100%. بدورها قالت سارة خالد: «حصول سمو ولي العهد على ميدالية جورج تينت، تعد تتويجًا لما نسمعه منذ عدة أعوام، من اعترافات الدول الأوربية، وأمريكا، حول الدور الكبير، الذي تؤديه المملكة في مكافحة الإرهاب، وتزويد العالم بالمعلومات المهمة في هذا الشأن، مما أدى إلى منع الكثير من العمليات الإرهابية داخل تلك الدول، فضلا عن الضربات الاستباقية المهمة، التي فككت من خلالها المملكة العديد من الخلايا الإرهابية الخطيرة. منسوبو جامعة نجران: المملكة أول المحاربين للفكر الضال وأكد منسوبو جامعة نجران أن مبادئ المملكة وأسسها القوية في مكافحة الإرهاب قادها لتسلم ولي العهد- حفظه الله - ميدالية «جورج تينت»، والتي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب ونظير إسهامات سموه غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وقال وكيل الجامعة الدكتور محمد علي فايع أن المملكة تضررت كثيرا من الإرهاب، الذي ليس له دين أو مذهب فكانت المملكة بقيادتها الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أول المحاربين لهذا الفكر الضال. وأضاف: إن تحقيق هذه الجائزة جاء برؤية القيادة الحكيمة، وبجهود سمو ولي العهد على تحقيق الأمن والسلام، ثم بجهود رجال أمننا الأبطال وتعاون مجتمعنا، وستستمر المملكة في نبذ الإرهاب ومحاربته وقمعه من جذوره. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان بأن هذه الجائزة هي ثمرة مستحقة لجهود المملكة في مواجهة الإرهاب، الذي كانت المملكة هي المحارب الأول لمعتنقي الفكر الضال، مشيرا إلى أن المملكة لن تدخر جهدا في الفتك بكل من يحاول التخريب وقتل الأبرياء. وأضاف وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي، أنه على الرغم من إحاطة مناطق الصراع بالمملكة وتضررها من الإرهاب من مختلف مصادره، إلا أنها كانت أول من واجه الإرهاب وأحبط مخططاته، ولن يقف الأمر على ذلك، بل ستستمر في مطاردته، ومكافحته في كل زمان ومكان ليعيش العالم بسلام وأمان دائمين. أهالي جازان: أداء أمني احترافي