حقَّق فريقٌ طبيٌّ بمركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنوَّرة، إنجازًا طبيًّا فريدًا من نوعه، بإنقاذ حياة امرأة في العقد الثاني من العمر، عبر القسطرة القلبيَّة لسدِّ عيبٍ في الصمام الأبهري. وبيَّنت وزارةُ الصحَّة عقب نجاح العمليَّة وخروج المريضة من المركز بصحة جيِّدة -ولله الحمد- أنَّ المريضة وصلت إلى المركز من خارج منطقة المدينة المنوَّرة، كانت قد أجرت -سابقًا- عمليَّة قلب مفتوح ناجحة، لإصلاح عيب بالصمام الأورطي، وبعد مرور 6 أشهر من العمليَّة تمَّ اكتشاف قطع دائري بالشرفة الأماميَّة للصمام الميترالي «الأبهري»؛ ممَّا أكَّد خطورة الحالة في حال إجراء عمليَّة قلب مفتوح أخرى للمريضة. وقرَّر الفريقُ الطبيُّ بالمركز إجراء عمليَّة لسد القطع الدائري في الشرفة الأماميَّة للصمام الميترالي «الأبهري» بالقلب، عبر تركيب جهاز دقيق يُدعى (غالق الثقب بين الأذينين)، حيث يُعدُّ هذا الإجراء في المعمل من الحالات نادرة الحدوث، التي تمَّ التعامل معها بواسطة فريق طبي متخصِّص وتكلَّلت بالنجاح.