قال مصدر مسؤول في حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة: إن عمليات البحث ما زالت مستمرة عن مفقود بحر الشعيبة أحمد الشريف بجميع الإمكانيات المتاحة لأفراد إدارته، منوها أن البحث سيستمر لمدة 21 يوما وأن العملية تكون ب3 أنماط الأول القطاعي، والثاني المتوازي، وانتهاءً بالبحث الزاحف، وتختلف هذه الأنماط باختلاف المفقودين، سواء كانوا أشخاصًا أو قوارب أو غيرهما. وبيّن أن نقطة الانطلاق هي آخر نقطة تمت مشاهدة الغريق فيها، ومنها يتم رسم خطوط البحث، وتبدأ عملية الحساب، ويتم حساب التيارات ووقوعها داخل المياه، وقد تم مسح منطقة الغرق، باستخدام زوارق ساحلية، وزوارق بعيدة المدى، وحوامة، وطائرات هليكوبتر. وبين المصدر أنه فور تلقي بلاغ الغرق بأحد الطرق المتوفرة لدى حرس الحدود يتم توجيه الفرقة لمركز الغرق وفي نفس الوقت يتم إبلاغ مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمحور البحر الأحمر وخليج العقبة بجدة والذي بدوره يقوم بإدارة عملية البحث كاملة بحيث يقوم بإرسال البلاغات لسفن الصيد والنزهة، وكذلك السفن العابرة، وتمرير بلاغات للجهات الحكومية ذات العلاقة كميناء جدة الإسلامي وغيرها، وذكر أنه فور وصول الفرق إلى موقع الغرق يتم تقسيم المنطقة لمربعات كل منها تبلغ مساحته ميلا بحريا واحدا في مثله، ويتم البحث باستخدام الزوارق والغواصين و الطيران، ومن ثم تبدأ العمليات الحسابية وذلك بحساب سرعة الرياح والتيارات الهوائية في الماء ووضع مكان محتمل لوجود الغريق فيه ويتم توجيه فرقة للبحث في كل النقاط المحتملة، مضيفا أنه قد يكون هناك متطوعون للبحث سواء مجموعات أو أفراد، وهؤلاء هم مجموعة من الغواصين يحملون رخص غوص محترفة صادرة من مجموعات دولية أو يتم التنسيق مع فريق حرس الحدود القائم بالبحث ومن ثم النزول للبحر، منوها أن المتطوعين قد يكونون فريقا من جهة معينة كفريق أتلانتس في الشعيبة أو فريق السلام ويكون التنسيق بين الفريقين وحرس الحدود لبدء عمليات البحث.