أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أن نادي العين الإماراتي لم يأتِ من الباب في مفاوضات مدرب الفريق السابق زوران، وهذا هو عتبه على نادي العين، مؤكدا أنهم يحترمون النادي الإماراتي، إلا أنه كان يتوقع منه أن يأتي من الباب، ولو تم ذلك لقدم النصر له العينين. وحول زوران قال: المدرب شرح لي ظروفه وأنا تقبلت الموضوع بصدر رحب ولا يمكن أن نجبره على البقاء وهو لا يرغب بذلك لأي ظرف ممكن، ونحن في نادي النصر لن نجبر أحداً على البقاء في نادينا، وسيبقى النصر كما قال رمزه الأمير عبدالرحمن بن سعود «النصر بمن حضر»، والنتائج التي تحققت مع المدرب أنا مرتاح لها، كما انه كان مرتاحا في العمل معنا، وكنا نرغب في استمراره ولا نحب أن نلف وندور، فزوران تلقى عرضًا من نادٍ آخر ورغب في الرحيل ولو كنت اريد ان أقيله في الفترة الماضية لأقلته، ونحن نحترم المدرب ونحترم قراره، والنصر سيبقى كبيرًا ولن يتوقف على أحد، علمًا بأن زوران احترم الإدارة وحدثنا عن ظروفه، وأنا لا أقبل وصف «الخائن» على اي شخص عمل في النصر، وهذه هي العقود والجميع ينظر الى مصلحته. وأضاف: أنا متأكد أن زوران سيكون داعما ومشجعا للنصر في نهائي كأس ولي العهد، وفريقنا ينافس على كافة البطولات نظرًا للعمل المميز في النادي، وبالنسبة للمدرب القادم فلن يجد صعوبة في قيادة الفريق. وعن حسين عبدالغني قال الأمير فيصل:إبعاد حسين كان قرارا فنيا وإذا جاء المدرب الجديد هو من سيحدد كل شيء في الفريق. وعن إصابة زوجة مدرب اللياقة بالسرطان، قال: أنا على أتم استعداد لعلاجها. من جانبه قال زوران خلال المؤتمر: قرار رحيلي صعب، وظروفي العائلية هي السبب، وصحيح أن عرض العين كان كبيرًا، إلا أنه ليس السبب في رحيلي، ولا توجد مضايقات لي في النادي. وتابع: النصر أكبر من أن يكون خيارًا ثانيًا لي، وأشكر رئيس النادي والجماهير على الفترة الجميلة التي قضيتها.