قال صندوق النقد الدولي: إنَّ منتجى النفط بحاجة على الأقل إلى سعر 62 دولارًا للبرميل للبدء في سد العجز في ميزانياتهم التي تأثرت كليًّا، نتيجة تراجع سعر النفط بنسبة 50 %خلال العامين الأخيرين. يأتي ذلك بعد توقعات أوردتها أمس، وكالة بلومبرج الاقتصادية الأمريكيَّة، أشارت فيها إلى أن متوسط الأسعار في 2017 سيكون في حدود 58 دولارًا للبرميل، وأشارت إلى 5 تحديات على الأقل تواجه اتفاق المنتجين على خفض الإنتاج في نهاية نوفمبر الماضى بسحب 1.8 مليون برميل يوميًّا لدعم الأسعار: 1- محاولة بعض الدول تقديم تقارير غير دقيقة عن كميات إنتاجها الحقيقيَّة. 2- مخاوف من عدم الالتزام الروسي بخفض 300 ألف برميل يوميًّا استنادًا إلى تجارب سابقة. 3- استثناء ليبيا ونيجيريا بالكامل من الاتفاق قد يكون مصدر تهديد قوى للاتفاق لو ضخت الدولتان كميات ضخمة غير متوقعة. 4- تحذير مجموعة سيتي جروب الماليَّة من إمكانيَّة ضخ 500 ألف برميل من النفط الصخري الأمريكي في حال ارتفعت الأسعار إلى مستويات 60 دولارًا. 5- وجود شكوك في التزام إيران بالاتفاق عند مستوى 3.8 مليون برميل يوميًّا. وأشار التقرير إلى أن انتاج الولاياتالمتحدة حاليًّا يبلغ 8.8 مليون برميل يوميًّا، فيما تراجعت منصات التنقيب الى 500 منصة بنسبة انخفاض تصل إلى الثلثين، مشيرًا إلى انخفاض عائدات اوبك إلى 518 مليار دولار في العام الماضي، مقابل 956 مليار دولار في العام الذي سبقه. من جهتها أوضحت صحيفة «جلف تايمز»، أن ارتفاع قيمة الدولار لم يؤثر بقوة على سعر النفط، مشيرة إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بارتفاع الطلب العام المقبل إلى 1.1 مليون برميل يوميًّا.