أكد العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، المهندس عبدالله حميد الدين، من انتهاء أعمال البنية التحتية للرصيفين الخامس والسادس بميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية مع نهاية العام الميلادي الحالي، ضمن خطط التوسُّع الإستراتيجي للميناء، بهدف رفع طاقته الاستيعابية وتعزيز مكانته على خارطة الملاحة البحرية الإقليمية والعالمية، وارتفاع الطاقة الاستيعابية للميناء إلى 4 ملايين حاوية قياسية مع بداية الربع الأول من 2017؛ ما يؤكد الدور المنتظر منه والقطاع الخاص بشكل عام للإسهام في تحقيق رؤية 2030. وتتوقع إدارة الميناء الانتهاء من المرحلة الأولى لمحطات البضائع السائبة بطاقة استيعابية قدرتها 3 ملايين طن، ومحطات الدحرجة بطاقة استيعابية تصل ل 300 ألف سيارة، لكي تكون جاهزة مع بداية 2017، خصوصاً بعد الإعلان عن الخطوة الإستراتيجية المتمثلة بتوقيع اتفاقية تمويل لأعمال التوسعة بقيمة 2.7 مليار ريال مع كل من بنك ساب والبنك العربي الوطني. وعلى مدى العام الماضي، ارتفعت الطاقة الإنتاجية السنوية للحاويات بالميناء، لتصل إلى 1.27 مليون حاوية قياسية؛ ما جعله يصنَّف أسرع الموانئ نمواً في العالم، وفق دراسة نشرت مؤخراً شملت أكثر من 120 ميناء حاويات حول العالم. ومن المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية السنوية مع نهاية العام الحالي، رغم التحديات التي تواجهها الأسواق وتباطؤ نمو الاقتصادات العالمية.