سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أصداء واسعة وارتياح في جازان والطائف تجاه القرار السامي بتعويض المتضررين ممن أصيبت ماشيتهم بحمى المتصدع عدد من المسؤولين والمواطنين منوهين بالقرار السامي
رفع معالي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن تركي السديري اسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لصدور الأمر الملكي الكريم بتعويض أصحاب الماشية واعدام المريض منها. وعبر وكيل إمارة منطقة جازان خالد بن تركي العطيشان عن امتنانه البالغ للمكرمة الملكية التي قوبلت من قبل المواطنين بالمنطقة برفع الأكف بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ذخراً لهذا الوطن وأبنائه. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور عبدالرحيم محمد عقيل ان هذه اللفتة الأبوية الحانية من قبل خادم الحرمين الشريفين من دافع حرصه على خدمة المواطنين وأوضاعهم المعيشية رعاه الله، وهذا ما يلمسه المواطن من ولاة الأمر على الدوام من رعاية واهتمام وأمن وامان فليحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويديم عزه. وأعرب مدير عام الزراعة والمياه بمنطقة جازان عبدالله مسفر الغامدي عن بالغ مشاعر الامتنان والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على هذه اللفتة الأبوية الحانية حرصاً واهتماماً منه يرعاه الله على ابنائه المواطنين, كما عبر عدد من المواطنين في جازان عن سعادتهم وفرحهم بالمرسوم الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين القاضي بتعويض اصحاب المواشي النافقة من حمى الوادي المتصدع ففي البداية تحدث المواطن محسن بحيص محمد قائلا: إن هذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين ذي الأيادي البيضاء الممدودة بالخير لكافة الناس سواء في المملكة او خارجها وهذه اللفتة الكريمة منه تجاه ابنائه المواطنين تأتي لتبين مدى التواصل بين المسؤولين والمواطنين هذا بالاضافة الى انها تبين مدى تلاحم الشعب السعودي مع حكومته وارتباط الحكومة بالشعب لتلمس مشاكله والمساعدة على حلها. وتحدث المواطن حسن بن عبدالله علاقي قائلاً: ان هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين انما تبين مدى الترابط والتلاحم بين حكومة المملكة ومواطنيها ويعكس مدى تفهم ولاة الأمر لمشاكل المواطنين ومساعدتهم على وضع الحلول المناسبة لها. وتحدث المواطن حسين علي حسين قائلاً: ان هذه اللفتة الكريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين ليست بغريبة عليه فهو حفظه الله دائماً يمد يده بالخير للجميع سواء من ابناء وطنه أو غيرهم. أما شيخ قرية الشواجره الشيخ مطاعن احمد علي الشاجري فقال: إن اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لهي تمثل مدى التواصل بين أفراد الشعب السعودي حكومة وشعباً وهذا ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين والذي دائماً تشهد له مثل هذه المواقف فهو دائم المتابعة لابناء وطنه وامته فجزاه الله خير الجزاء عنا جميعاً. وعبر المواطن محمد احمد حسن شراحيلي من الخشل عن شكره وامتنانه البالغ لمقام خادم الحرمين الشريفين بعد صدور أوامره الكريمة حفظه الله بتعويض أصحاب المواشي النافقة. كما عبر عدد من تجار الأغنام بالطائف عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الذي أمر حفظه الله بتعويض اصحاب الأغنام التي سيتم التخلص منها في حالة اصابتها بمرض حمى الوادي المتصدع والاشتباه في اصابتها. واجمعوا ان هذا الأمر يترجم اهتمام خادم الحرمين الشريفين بصحة ابنائه المواطنين بالدرجة الأولى وفي الوقت نفسه تعويضهم عما سوف يلحق بهم من خسائر نتيجة نفوق هذه الأغنام. وقال المواطن مسفر العصيمي تاجر أغنام بالطائف انه برغم ان الأغنام الخاصة بي سليمة والحمد لله من الإصابة بهذا المرض إلا أنه انتابني شعور بالفخر والامتنان لمولاي خادم الحرمين الشريفين الأكثر حرصاً على سلامة ابنائه من المواطنين وأكثر من ذلك تجنب ابنائه أي خسائر قد تلحق بهم بالتخلص من مثل هذه الأغنام المصابة بمرض حمى الوادي المتصدع. وقال المواطن مسفر اللحياني تاجر اغنام لم يكن غريباً ان يصدر خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم بتعويض ابنائه المواطنين الذين لديهم اغنام مصابة بمرض حمى الوادي المتصدع بالتخلص منها وتعويضهم عن هذه الأغنام وقد شهدنا كثيراً من المواقف الانسانية لخادم الحرمين الشريفين على المستوى المحلي والعالمي لمساعدة وانقاذ وتعويض المتضررين للمسلمين بصورة خاصة وللعالم بصورة عامة انطلاقاً من الإنسانية الكبيرة التي يتميز بها قادة هذا البلد الحكيم والمرتكزة على الشريعة الإسلامية بالتعاون والتعاضد والمواساة بين المسلمين عند الحاجة. ولا شك ان أمر خادم الحرمين الشريفين باعطاء تعويض لاصحاب الأغنام التي سيتم التخلص منها له أثر كبير في نفوسنا جميعاً فالدولة حفظها الله برغم ان ما حدث وقع نتيجة لظروف خارجة عن إرادة الجميع لكن الدولة يهمها بالدرجة الأولى الى جانب سلامة المواطنين صحياً عدم تعرضهم لأي خسائر لا ذنب لهم فيها, وبالتالي تمثل الدولة السند القوي لهم في مثل هذه الأحداث من خلال التعويض الذي لا يجعلهم يتعرضون لأي خسائر فادحة وانه لولا قرار خادم الحرمين الشريفين هذا قد يتعرض الكثير من المزراعين بالمملكة خاصة تجار الأغنام لخسائر فادحة وكبيرة للسوق تؤثر عليه على المدى البعيد. وقال محمد ظافر القحطاني تاجر اغنام ان اي خسارة لتاجر الاغنام تتمثل في فقدان مجموعة رؤوس قليلة من الأغنام تفقده كل الارباح التي كان يتطلع الى تحقيقها وعندما يفقد كل الأغنام لا شك ان هذه تمثل خسارة كبيرة جداً لا يتحملها تجار الأغنام مهما كانت رؤوس أموالهم ولكن أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله جاء كفرح كبير لتجار الأغنام بصورة عامة من خلال تعويضهم عما سوف يفقدونه من أغنام سيتم التخلص منها نتيجة لهذا المرض القادم من ادغال افريقيا. وبرغم أن هذا التعويض كبير ومطمئن كثيراً لكل تجار الأغنام إلا ان الجميع بدون استثناء اعتبروه لفتة انسانية كريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تجاه ابنائه المواطنين تجار الأغنام في منطقة جيزان.