لم يكن صاحب السمو الملكي أمير عسير,, أمير الشعر,, أمير السياحة والريشة البشوش خالد بن فيصل بن عبدالعزيز حفظه الله ووفقه لكل خير لم يكن ممن يصنع العبارات وينمق الكلمات ويبث الدعاية لجذب السيّاح والمصطافين الى أبها وكافة ربوع عسير ,, بل كان القول والفعل شعاره في كل ما فيه تقدم ورقي المنطقة والأماكن السياحية فيها, نعم وأنا كأحد المصطافين في مدينة البهاء والاخضرار والجو الجميل مدينة أبها البهية وجاراتها من مدن وقرى منطقة عسير ,, كنت قد استمعت وقرأت مع بداية اجازة العام الدراسي 1420/1421ه الى كلمة لصاحب السمو الملكي امير عسير ومن خلال هذه الكلمة اطلق عبارة رائعة جميلة بروعة وجمال الأسلوب الأدبي لسموه الكريم,, عبارة أبها البهية لسياحة نقية وعندما زرت أبها خلال هذه الاجازة الماضية وجدت انه القول والفعل عند هذا الأمير الرائع,, الأمير الذي بتوفيق من الله تعالى جعل من السياحة الوطنية الصدى الطيب ليس داخليا في المملكة فحسب، بل في انحاء خليجنا العربي الواحد بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة أدام الله عزها وبجهود سموه الكريم واخوانه أبناء عسير الكرام الاعزاء تلك الجهود الجبارة في اثراء النشاط السياحي توعويا وثقافيا وتسويقيا وتراثيا,, كل هذا وذاك حول مسار السياحة الخارجية الى داخلية نقية,, نعم زرت أبها ضمن مئات الآلاف هذا العام والعام الماضي فوجدت التطور السياحي والتجديد والسير من حسن الى أحسن هو شعار أبها وشعار أميرها المحبوب وشعار أهلها، أهل أبها، أهل الكرم والجود والطيبة. وأنا إن أنس فلا أنسى ذلك النشاط والتواجد الدائم لسمو نائب رئيس لجنة التنشيط السياحي الامير الشاب بندر بن خالد بن فيصل فالشبل من ذاك الأسد فهو قمة في مثالية التعامل والبشاشة وشعلة لا تنطفىء في هذه اللجنة التي تعنى بالسياحة والمصطافين,, كما اقدم التقدير والشكر الى ادارة مهرجان أبها للتسوق على هذا التجمع الكبير للشركات والمؤسسات تحت سقف واحد ولي أمل ومطلب من تلك الادارة وهو الاهتمام بمواقف السيارات التي ضاقت أمام التدفق البشري الكبير على مهرجان أبها للتسوق قرب مطار أبها ,, فالمهرجان غاية في الروعة وذلك فيما يعرض فيه من فعاليات ومسرحيات للطفل ومسابقات,, فقد كنت في العام الماضي أتمنى ان تحل فيه مشكلة مواقف السيارات نظرا لضيقها,, لكن المشكلة هذا العام ازدادت تعقيدا وتأزما بوجود مخيمات كبيرة سرادقات أعدت للعرض والبيع وكذلك للتحف الأثرية فأخذت تلك المخيمات جزءاً وحيزا كبيرا من تلك المواقف القليلة, آمل الاهتمام من قبل الادارة القديرة في المهرجان بذلك في القادم من الاعوام, كل عام وهذه البلاد قيادة وشعبا وأرضا في خير وتوفيق وعون من الله وكافة بلاد المسلمين ,, كل عام والاصطياف في بلادي في تطور ورقي وازدهار,, والله الموفق. ناصر بن إبراهيم العريج حوطة سدير