أوضح المهندس على الشمري رئيس بلدية طبرجل أن البلدية تولي اهتماماً كبيراً لخطر سيول الأودية والأمطار على المدينة بحكم موقعها في منطقة منطقة مستوية تصب فيها العديد من الأودية الكبيرة وبعضها قادم من الأردن، لتتحول بذلك إلى مساحة لتجمع مياه تلك الأودية مما يشكل تهديداً كبيراً لها. وقال الشمري إن اهتمام البلدية بهذه المسألة يتبدى من خلال سعيها لإيضاح المشكلة وعرضها على المختصين بالتنسيق مع المجلس البلدي بطبرجل قبل سنتين، كما أكدت على ضرورة أن تكون هناك دراسات علمية شاملة لهذه المشكلة، وأضاف إن ما يتم اعتماده للبلدية من مشاريع درء أخطار السيول وتصريفها يقتصر تنفيذها في حدود تصريف شوارع المدينة بحكم أن حماية المدينة من مخاطر سيول تلك الأودية العديدة لا يمكن أن تفي بها تلك الاعتمادات إضافة إلى عدم وجود دراسات درء أخطار سيول الأودية التي تعالج الحالة الخاصة لمدينة طبرجل. وأوضح أنه تم الرفع من قبل المجلس البلدي لصاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية بتاريخ 13 - 2 - 1429ه وذلك بطلب إعداد دراسات لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول والأودية لمدينة طبرجل، وتلا ذلك العديد من المكاتبات من البلدية إلى الوزارة انتهت هذه المكاتبات بقيام الجهة المختصة بالوزارة بتوجيه الدعوة لعدد من المكاتب الهندسية الاستشارية المؤهلة لتقديم عطاءاتهم لإعداد الدراسات والتصاميم النهائية لمشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بمدينة طبرجل، وقد تم بمقر الوزارة فتح مظاريف العطاءات يوم الثلاثاء الموافق 28 - 12 - 1430ه تمهيداً لتكليف أحد هذه المكاتب بإعداد الدراسات والبلدية بانتظار ما تتوصل له هذه الدراسات من حلول ومقترحات لتقوم البلدية بعمل ما يلزم لتنفيذ ما يقع ضمن اختصاصها من تلك الحلول المقترحة بإذن الله. ومن الأودية التي تنساب نحو المدينة: وادي حدرج ووادي الغويل ووادي أبو حوايا ووادي طبرجل ووادي أم ارطى.