عبر رئيس المجلس البلدي لبلدية الأرطاوية فيصل بن سعود الدويش وأعضاء المجلس البلدي عن سعادتهم لشفاء ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته بسلامة الله إلى أرض الوطن وهو يرفل في ثياب الصحة والعافية بعد العارض الصحي الذي أصابه ونجاه الله منه والحمد لله رب العالمين، وقال في البداية فيصل الدويش - بعد ترقب طويل وانتظار نحمد الله على سلامة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - نحمد الله أن من عليه بالصحة والعافية وعاد إلى أرض الوطن، لقد استبشر الوطن والمواطن بقدومه وعودته فلم يكن يوم الجمعة المبارك الذي عاد فيه يوما عاديا للوطن بل كان يرصد فرحة الشعب، ويسجل عباراتهم وحضورهم، يوم ارتسم الفرح فيه على الوجوه، وذلك بعد أن تكللت رحلة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالنجاح التام، وعاد إلى أرض الوطن كانت مشاعر البهجة والسرور والغبطة والحضور على وجوه أبناء الوطن والمقيمين على ثراه الطاهر بهذا المقدم الميمون، كيف لا والعائد هو سلطان القلوب وهو سلطان الخير الأمير المحبوب، فهو أبوالمكرمات وماسح الدموع. لقد حنّت النفوس إلى حبيبها وشوقها زاد إلى سلطان الخير، وسلمان الوفاء، نعم حق لنا أن نفتخر ونحتفل بقدومكم الكريم، كم من النفوس قد سعدت وفرحت بكم. مثال للعطاء كما تحدث نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله بن دهيكل المطيري فقال: منذ أن غادرنا سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من عام تقريبا للعلاج كنا ننتظر عودة أمير القلوب وسلمان الوفاء، وفي يوم الجمعة في الساعة التاسعة عاشت بلادنا فرحة اللقاء وتذوقت طعمه بالحب والود، وأبرزت وسائل الإعلام المختلفة وعبر كافة قنواتها بعض ملامح الحب والفرحة لكن هناك فرحة في البيوت وعلى جوه الأطفال والزوجات كانت واضحة جدا من شدة حبهم للأمير الإنسان فكم هي المواقف التي تذكر لسموه مع المرضى، مع المحتاجين، مع الجميع صغيرا كان أو كبيرا حقا إنه الأمير الإنسان بل أمير الإنسانية بل إنه أكثر بكثير من ذلك فكيف لي أن أصف محبة شعب أحب أميرا كان له الأثر الواضح على وجه الأيتام والمساكين فكم من الرقاب قد أعتقت بعد أن كان السيف قريبا منها لكن تدخله الذي كان مثالاً للعطاء ورمزاً للإنسانية قد أعتقها، جميع هذه المواقف وأخرى لم أذكرها كانت وساماً على جبين كل سعودي وفخراً لهذه الدولة التي أقامها الله على الحق ونصرها بخدمة البيت الحرام ورزقها بملك القلوب وسلطان الإنسانية وفي نهاية حديثي لا يسعني إلا أن أشكر الله جزيل الشكر الذي مَنّ علينا بعودة أمير القلوب الأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وجه الخير وقال المهندس فهد بن غازي العتيبي عضو المجلس البلدي ورئيس بلدية الأرطاوية: عندما يتحدث الشخص عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يكون في حيرة من كلماته التي ينثرها وسطوره التي يسطرها، لا يعلم بأي الكلمات يبدأ وبأي الحروف يستنجد، لعلها تسعفه لترجمة ما يدور بداخله عن هذا الأمير الإنسان الوفي، الذي سجل حضوره في سجل الأعمال الإنسانية، والخيرية باستمرار، كل الحروف تتسابق وكل الكلمات تتزاحم لتشكل سطورا وجملا لكي تعبر عن سلطان بن عبدالعزيز، وإن كانت سجاياه وخصاله أكبر من كل الكلمات، فهي تقف حائرة متبعثرة، لا تستطيع أن تنتظم لوصف هذه القامة الشامخة، كيف لا فهو سلطان بن عبدالعزيز الذي تعلم منه الجميع حب الإنسانية وتنميتها في أنفسهم، هو الإنسان الذي يقدر الإنسانية ويرعى أعمالها وينشر فروعها، هو الإنسان الذي تذرف دمعته من أجل طفل محتاج أو معاق، يكفي شاهداً على أعماله الإنسانية، مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز للأعمال الخيرية والتي يتفرع منها مدينة إنسانية متكاملة تعتني بالكبير وتوفر له كل ما يحتاج من أسباب العلاج، وتعتني بكل من يتطلب وضعه الرعاية والاهتمام.. حقا هي مدينة سخرت جهودها للإنسان المحتاج إلى خدماتها.. وهي إنسانية لأنها تحمل اسم إنسان أحب وجه الخير بيد مفتوحة وممدودة للجميع... فهو سلطان بن عبدالعزيز -ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.... نحمد الله الذي منّ عليه بالشفاء وأعاده إلى الوطن برفقة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبدالعزيز.. الذي ضرب أروع الأمثلة والإخلاص بمرافقة سموه له من مرضه حتى عاد إلى أرض الوطن. رمز الإنسانية وتحدث عضو المجلس البلدي مدير مستشفى الأرطاوية/ سعود فلاح الشمري فقال: لبست مملكتنا زينتها وأشعلت أنوارها فكانت الأجواء مفعمة بالحب والفرح والسرور لأن الغائب المنتظر في ذلك الوقت لم يكن إنساناً عادياً بل رمز الإنسانية وأمير القلوب فقد سهرت جميع مدن المملكة إلى الفجر وهذا يدل على إخلاص الشعب المحب للرمز الذي سيظل في قلوبنا وفي تاريخ هذه الدولة المجيد، لن ننساك ما حيينا، لن ننساك لأنك أمير قلوبنا وبلسمها الشافي، فحمداً لله يليق بجلالته لعودتك يا أميرنا المحبوب سالما معافى... الكل سعيد... الكل مسرور... الكل يلهج بالدعاء لسلامتك ولقد غرد الوطن وصفق بقلبه قبل كفيه، سلطان الحب سلمان الوفاء من كل قلبي دمتم لنا حكاما ولوطننا أعلاماً وسلاماً وفي آخر حديثي أحمد الله الكريم الذي أعادكم إلينا سالمين يا رموز هذا الوطن المعطاء. جموع المحبين كما تحدث عضو المجلس البلدي/ مسيف محمد الرخيمي حيث قال: يوم الجمعة وفي تاريخ 24-12-1430ه لم يكن من الأيام العادية بل كان أكثرها فرحة حيث زحفت جموع المحبين إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي كان في أشد الفرحة بعودة أخيه من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، فقد كان الشعب السعودي فرحاً ومن ضمنهم أنا. كيف لا؟ وهو الغالي على قلوبنا كشعب، فرحنا بعودة سموه إلى الرياض قادماً من أغادير بعدما طالت غيبته عنا لأنه غالٍ على قلوبنا، حفظك الله يا سلطان أحببت الشعب فأحبوك لأنك أب وأخ وصديق لشعبك بل أكثر بكثير من ذلك سيدي مهما كتبت وسطرت ومهما قلت لن أوفيك حقك حفظك الله من كل مكروه وسوء، في نهاية حديثي أحمد الله وأشكره الذي منَّ علينا بشفائك ومن ثم قدومك. الوفاء لولاة الأمر وتحدث عضو المجلس البلدي فيصل العجمي الدويش وقال: عاش الكل في وطننا حكومة وشعبا لحظة ترقب طويلة ينتظرون هذه الفرحة الكبيرة بعودة ولي العهد الذي قضى فترة علاجية ليست بالقصيرة علينا كشعب وكنا ننتظر هذه العودة التي أثلجت صدورنا فرحا، لقد أوضح الشعب السعودي أجمل معاني الوفاء لولاة الأمر حيث زحف أغلب سكان العاصمة إلى مطار الملك خالد بالرياض وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين للقاء الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي قضى فترة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح إنها لفرحة كبيرة لجموع المواطنين وكان الأثر الكبير على وجوه الناس صغيراً أو كبيراً رجلا أو امرأة لأن سموه كان يساعد المحتاجين ويغيث الملهوفين فهو الأمير الرمز أمير العطاء الكريم الذي لم يترك محتاجاً إلى وساعده وأخيراً أشكر الله شكرا كثيراً الذي أعاد إلينا أمير العطاء الرمز.