قد يعجز اللسان عن وصف هذا الرمز الكبير والمعطاء والخير ذي الأيادي البيضاء والقلب الرحيم الذي قد يكون الخير مرتبطاً في أحد ألقابه الكثيرة وهو (سلطان الخير) سيّدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ولي العهد السعودي ووزير الدفاع والطيران ونائب رئيس مجلس الوزراء والمفتش العام كلمة وقد تكون بسيطة لكنها تعبير عمّا في قلوبنا تجاهه. إلى أبي وسيّدي نحمد الله تعالى أولاً على رجوعك لنا سالماً معافى إلى أرض الوطن الذي اشتاق لخطاك على ثراه واشتاق شعبه إلى رؤياك نسأل الله أن يديم عليك الصحة والعافية فأنا وغيري من أبناء وطنك لن ننسى أياديك البيضاء والخيرة في مساعدة أبنائك فأنت الذي عُرف عنك القلب الكبير والوجه البشوش الذي قد لا تزول عنه البسمة الذي يعطي في النفس الراحة والود وهذا من صفات القائد البارز الذي يستطيع النهوض بشعبه إلى القمم فمن إنجازاتك سيّدي التي لا تخفى على كل فرد من الشعب السعودي تحقيق العدالة في المملكة فأنت حريص من هذه الناحية وكذلك قمت بإنجازات عظيمة في المواصلات والاتصالات اللا سلكية منها والسلكية وكذلك قد توليت مناصب عليا أحسبك والله من أكفاء من قام بأدائها على أكمل وجه ومنها: - اللجنة العلياء لسياسة التعليم. - اللجنة العلياء للدعوة الإسلامية. - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في المملكة. - الهيئة العليا للسياحة. ومناصبك سيدي التي قد تقلدتها كثيرة مما شكّل منك قائداً مستقبلياً ومساعداً بارزاً في معاونة قائدنا ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وفي الختام نحمد الله مرة أخرى على رجوعك لدارك ووطنك سالم معافى... وشكراً...