قالت منظمتان لحماية البيئة إن العصابات الإجرامية تنهب الغابات التي تفتقر إلى الحماية في مدغشقر وتسرق الأخشاب الصلبة الثمينة التي تقدر بمئات الآلاف من الدولارات. وفي تقرير صدر هذا الأسبوع قالت مؤسسة جلوبال ويتنس ووكالة التحقيقات البيئية إنه يجري قطع نحو مئة إلى مئتي شجرة من أشجار خشب الورد يوميا ولا يجري تصدير سوى كمية ضئيلة تبلغ نحو 1000 متر مكعب شهريا. وأشار التقرير إلى أنه يجري تخزين معظم الأخشاب حتى يتم الحصول على المزيد من التصاريح لتصدير الأخشاب المقطوعة بصورة غير مشروعة. وقال رينيه تيجتمييه من جلوبال ويتنس (اشترى تجار الأخشاب حق سلب حدائق البلاد مع الإفلات من العقوبة. إنهم يقتلعون أخشاب تصل قيمتها إلى 800 ألف دولار يوميا). كانت الحكومة سمحت في سبتمبر أيلول الماضي بتصدير 325 حاوية من الأخشاب. وتقول جماعات الحفاظ على البيئة إن ذلك قنن بيع الأخشاب المقطوعة والمجمعة بشكل غير قانوني إلا أن الحكومة تنفي تشريع سلب الغابات. ويقول نشطاء حماية البيئة إن التنوع البيولوجي في مدغشقر في طريقه إلى الاندثار بوتيرة تثير الانزعاج إذ تستغل العصابات الفراغ الأمني لنهب خشب الورد والأبنوس من الغابات التي من المفترض أنها محمية كما تقوم بصيد الحيوانات الغريبة وذلك أساسا لبيعها في سوق الحيوانات الأليفة في آسيا. واتهم التقرير أعضاء إدارة الغابات والشرطة والسلطات بالتواطؤ مع مهربي الأخشاب.