البكيرية - عبدالله الخزيم - حمود المطيري افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يوم أمس الأول جامع الزهراء بمحافظة البكيرية كما رعى حفل جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة لتخريج الدفعة الحادية عشرة من حفظة كتاب الله والذي بدأ بالعرض الأول للحافظ علي بن ضيف الله الربع ثم كلمة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البكيرية ألقاها رئيس الجمعية الشيخ د. عبدالله بن علي الدخيل رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر مبدياً سعادته وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية ونيابة عن أهالي المحافظة بإجابة سمو الأمير فيصل بن بندر وأصحاب الفضيلة والسعادة الدعوة لقطف ثمرة من ثمار جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية، وأضاف راع ورعية نفرح بتخريج وتكريم ثلاثة وعشرين حافظاً وحافظة في دفعتها الحادية عشرة وتتويج خمسة ممن أتموا القرآن بالسند المتصل برواية حفص عن عاصم أعقب ذلك العرض الثاني للحافظ عبد السلام بن سليمان الجربوع, ثم ألقى الشيخ سليمان بن علي الضالع كلمة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ثمن فيها مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بتخصيص جائزة سموه لحفظة وحافظات كتاب الله منوهاً إلى أنه كانت في السابق منافسة كل جمعية تتم على حدة أما الآن فقد تم وضع لجنة متخصصة لجائزة سموه التي تمثل غرة في جبين جمعيات التحفيظ بالمنطقة مهنئاً الطلاب بهذه الجائزة مشيراً إلى تواصل اهتمام الأمير فيصل ودعمه الدائم بالمشاركة والمباركة لكل ما تشهده المنطقة مما يختص بتشجيع القائمين على جمعيات القرآن الكريم وحفزهم كما شكر الشيخ الضالع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية جهودها ونتاجها متطلعاً إلى دورها نحو الأبناء بغرس الوسطية والاعتدال فيهم تلا ذلك العرض الثالث للحافظ عبدالله بن محمد المحسن ثم ألقى م. عبدالله بن سليمان السديس كلمة ألمح فيها لمشروع جامع الزهراء ومراحل تنفيذه فالعرض الرابع للحافظ أحمد بن عمر البدر, تلا ذلك كلمة رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالقصيم الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الربعي الذي أوضح بأن جائزة سمو الأمير فيصل بن بندر التي تم إطلاقها مؤخراً لحفظة كتاب الله من البنين والبنات لم يرغب الأمير فيصل بن بندر الكريم أن تحمل اسم سموه، منوهاً إلى تمسك مجلس الجمعية وإصراره على أن تحمل اسم سمو الأمير فسميت باسمه وهذا دليل على حرصه في المساهمة بنشر كتاب الله وتعليمه ودعم أبناء المنطقة حيث إن هذه الجائزة يتنافس عليها الناشئة لحفظ كتاب الله الكريم لينشأ بذلك جيلاً صالحاً نافعاً لأمته ومجتمعه ووطنه، أشاد فيها بجهود جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية، مشيراً إلى أنها جمعية متميزة برجالها بعد ذلك العرض الخامس للحافظ فهد بن ضيف الله الحربي فكلمة الأمين العام للمجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المكلف الشيخ عبدالله بن حمد المزروع نوه فيها أنه لفضل عظيم أن نلتقي على مائدة القرآن وأن نجتمع لنحتفل بحفظة كتاب الله كما ثمن مبادرة سمو أمير القصيم بتخصيص جائزة سموه لحفظة وحافظات كتاب الله منوهاً إلى أنها امتداد لما توليه قيادتنا الرشيدة من عناية واهتمام بكتاب الله متناولاً فضيلته بعض ما تقوم به وما تقدمه جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في سبيل إعداد نشء ذا قيم ينفع بها مجتمعه. وفي نهاية الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بتقديم الدروع التقديرية المقدمة من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالبكيرية للداعمين لأنشطة ومشاريع الجمعية وهم الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي، معالي الفريق متقاعد عبدالله بن راشد البصيلي، الشيخ محمد العلي السويلم، الشيخ صالح بن علي الدخيل الله، عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي، رئيس بلدية البكيرية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الطريزاوي، كما قدم سموه الدروع التقديرية المقدمة لرعاة جوائز الحفاظ وهم : الشيخ عبدالعزيز بن علي القبيسي، مركز الدعوة والإرشاد بالبكيرية، مدارس الآفاق النموذجية، جمعية البر الخيرية بالبكيرية، شركة وسط القصيم، الشيخ محمد بن صالح بن عبدالرحمن الخليفي، عبدالرحمن بن عبدالعزيز الراجحي.