أعلنت السلطات المكسيكية أن حوادث ترتبط بالجريمة المنظمة أسفرت عن 35 قتيلاً في المكسيك الجمعة الماضية في يوم عنيف عثر خلاله على موظف في دائرة الضرائب مشنوقاً ومشوهاً. ففي تيخوانا على الحدود مع الولاياتالمتحدة، عثر على جثة الموظف معلقة على أحد الجسور. وقال أحد عناصر الإطفاء إن الضحية تعرض للتعذيب خلال عملية تصفية حساب على الأرجح. وفي ولاية غيريرو (جنوب)، عثرت الشرطة على عشر جثث ألقيت بجانبها تحذيرات، وفق الدائرة المحلية للأمن العام. وقال بيان للأمن العام إن مافيات المخدرات تتورط عموماً في عمليات التصفية هذه. وفي وسط البلاد، عثر على ست جثث أخرى في سيوداد ايالا وإلى جانبها تحذيرات مماثلة، وفق الدائرة القضائية في ولاية موريلوس. وفي ولاية مكسيكو المجاورة، تم إعدام سبعة أشخاص. وعثر على أربعة منهم خلف شاحنة صغيرة وعلى الثلاثة الآخرين على أحد الطرق، وفق ما أفاد الفريدو البيتر المسؤول الإعلامي في الدائرة القضائية في الولاية. وقضى تسعة أشخاص بين مساء الخميس والجمعة في سيوداد خواريز على الحدود مع الولاياتالمتحدة، بينهم شرطية أصيبت (بعيارات نارية عدة لدى خروجها من منزلها)، بحسب الدائرة القضائية في ولاية شيواوا، حيث قُتل شخصان آخران.