لم يستطع رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا حضور اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة هذا العام بينما يحاصره جنود في السفارة البرازيلية في تيجوسيجالبا. لكنه تمكن من التحدث إلى الجمعية العامة يوم الاثنين من خلال هاتف محمول أمسكته وزيرة خارجيته باتريشيا روداس على منصة الاممالمتحدة ملتمساً المساعدة. وقال الرئيس اليساري الذي اطيح به في انقلاب عسكري قبل ثلاثة أشهر في كلمته التي وجهها بهذه الطريقة الفريدة (هندوراس تتعرض لحكم فاشستي يقمع حق الشعب). (أناشد الاممالمتحدة المساعدة في إبطال هذا الانقلاب). وقال زيلايا ان قيام الحكومة المدنية الفعلية بإغلاق محطة اذاعية واخرى تلفزيونية يوم الاثنين دليل على (الدكتاتورية) التي سيطرت على بلده. وقالت روداس ان حياة زيلايا في خطر. ومنذ الاطاحة به في 28 يونيو حزيران تقاوم حكومة الأمر الواقع في هندوراس ضغوطاً دولية للسماح بعودته إلى منصبه وتتوعد بالقبض عليه ومحاكمته. وعاد زيلايا قبل اسبوع من المنفى ولجأ إلى السفارة البرازيلية.