رغبة منها في تحقيق بداية جادة للعام الدراسي الجديد 1430-1431ه استكملت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالقصيم خطتها الإعدادية التي جاءت شاملة لجميع متطلبات العمل من خلال الإدارات والأقسام المعنية مراعية التغيير الاحترازي الطارئ على بداية العام الدراسي بسبب وباء إنفلونزا الخنازير. ومن أجل توضيح أبرز معالم خطة الاستعداد للعام الدراسي الجديد بيّن مدير عام التربية والتعليم فهد بن عبد العزيز الأحمد أن جميع الإدارات الفرعية قامت بالدور المنوط بها في هذا الصدد، حيث اتخذت إدارة النشاط الطلابي كافة استعداداتها للاحتفاء باليوم الوطني في المدارس خلال الأسبوع الثاني من بداية الدراسة حسب توجيه سمو وزير التربية والتعليم وذلك من خلال خطة خاصة بالمناسبة تشمل المناشط المنبرية والمسرحية إضافة إلى تفعيل الإذاعة المدرسية وتخصيص برامج النشاط لهذه المناسبة. كما أعدت إدارة النشاط كتيبا يرصد إنجازات الوطن، فضلا عن تجهيز مجموعة من الهدايا الوطنية يتم توزيعها على الطلاب بهذه المناسبة. وعن المشروعات المدرسية الجديدة أفاد الأحمد أنه في إطار الخطة الإعدادية للعام الدراسي الجديد، فقد تم التنسيق بين كلٍ من إدارة شؤون المباني والإدارات الفرعية الأخرى ذات العلاقة للوقوف على مواقع المشروعات المدرسية التي ستستلمها الإدارة العامة قبل بداية العام الدراسي الجديد، وستنتقل إليها بعض المدارس من مبانيها المستأجرة والبالغة أربعا وأربعين مدرسة بكلفة إجمالية تجاوزت مئتين وأربعة وتسعين مليون ريال ليتم تجهيزها وتأهيلها في وقت مناسب، مبيناً أن إدارة شؤون المباني أكدت على المقاولين الذين يتولون التأهيل والترميم والتعديلات في المدارس أن يكون عملهم خلال العطلة داخل المبنى المدرسي في إطار الأولويات بالتنسيق مع مكاتب التربية والتعليم ومديري المدارس على أن يستكمل العمل - إن لزم الأمر خارج مبنى المدرسة - بعد عودة المعلمين. وأشار الأحمد في هذا الشأن إلى أنه تم التنسيق مع الزملاء في الإدارات ذات العلاقة لاتباع أسلوب أكثر مباشرة يتمثل في توجيه التجهيزات المدرسية إلى المدرسة المعنية مباشرة بعد إصدار مذكرة الإخراج الخاصة بها، وفي ذلك اختصار للوقت ومحافظة أكثر على المحتويات. هذا وقد أكملت إدارة خدمات الطلاب دراسة الميزانيات وتحديد المبالغ المنصرفة لكل من النقل المدرسي ومكافآت وإعانات الطلاب المشمولين بها نظاما والتي بلغت اثنين وأربعين مليونا وتسعمئة وتسعة وستين ألفا وثلاثمئة وعشر ريالات، كما استكملت طرح عمليات نقل الطلاب في منافسة عامة، وكذا طرح تشغيل بعض المقاصف المدرسية على الشركات المتخصصة في مجال التغذية وتشغيل المقاصف. أمَّا ما يخص إدارة المقررات المدرسية فقد استكملت بحمد الله توزيع مقررات الفصل الدراسي الأول على المدارس التابعة للمنطقة وفق المتوفر لديها.. وفيما يتصل بتقنيات التعليم أفاد الأحمد أن إدارة التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم والتي تنفذ خطتها وفق ميزانية مالية تتجاوز تسعة ملايين وأربعمئة ألف ريال قطعت شوطا كبيرا في تجهيز المدارس المستلمة بالمستلزمات والوسائل التعليمية والأثاث والمختبرات والأجهزة الخدمية مثل برادات المياه والمكيفات، إضافة إلى صيانة الوسائل والمختبرات، كما تم الانتهاء من تجهيز أربع عشرة مدرسة بمراكز مصادر تعلم فئة (أ) وخمس مدارس بمراكز مصادر فئة (ج) وفق ما تم استلامه من الوزارة.. وحول التدريب التربوي بيّن الأحمد أن إدارة التدريب التربوي استكملت خطتها والتي بلغ عدد برامجها مئتين وسبعة وتسعين برنامجاً تدريبياً موزعة على أماكن التدريب التسعة والعشرين، وقد حظي مركز التدريب الرئيس بنصيب أكبر من هذه البرامج، أما مكاتب التربية فكان نصيبها حسب احتياجها وكثافة المعلمين فيها، وقد جاءت الخطة ملبية لمعظم الاحتياج التدريبي لشاغلي الوظائف التعليمية بمختلف مجالاتهم، وقد ساهمت في إعداد الخطة إدارات وأقسام الإدارة العامة ومكاتب التربية بالمنطقة.