عبّر عدد من المبتعثين السعوديين في أستراليا عن فرحتهم باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والذي يعد ذكرى عزيزة على أبناء المملكة وقد تزامن هذا اليوم مع تدشين خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، وهو خير شاهد على ما تعيشة البلاد من نهضة اقتصادية وتنموية. وفي هذه المناسبة التقت (الجزيرة) بعدد من المبتعثين وحرصت على أن تنقل مشاعر هؤلاء الطلبة بهذه المناسبة الغالية. في البداية تحدث الطالب عبد الكريم فدغاش بقوله: عندما نحتفل في اليوم الوطني فإننا نتذكر الماضي كيف كنا وكيف أصبحانا الآن، ولا يغيب عنا صانع المجد وكاتب التاريخ وصاحب الإنجاز بكل معطياته الملك الشجاع المقدام المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي وحد القلوب قبل كل شيء، ومن حمل اللواء بعده من أبنائه البررة، ولا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على ما قام به من جهود كبيرة تتمثل في هذا التطور الشامل. الطالب عبد الرحمن جمعة قال: في هذه المناسبة الوطنية لا يسعني إلا أن أقول رحم الله مؤسس هذه البلاد وموحدها ومرسي دعائم نهضتها الملك عبد العزيز.. الرجل الذي جاهد، وفكّر، بحكمة وحنكة ورأي سديد، وكانت النتيجة أمناً وأماناً ونعمة لا ينكرها الأجاحد، فإلى الأمام يا مهبط الوحي ويا قبلة المسلمين. وقال الطالب عبدالعزيز الخريجي إن السعودية تقدم للعالم أنموذجاً في التعامل، حتى أصبحت مضرب مثل للعالم أجمع، ولا ننسى أنها حققت إنجازات تنموية كبيرة في وقت قياسي جداً، وفق الله حكومة خادم الحرمين الشريفين على كل ما تبذله من جهد للإسلام والمسلمين. الطالب براء خياط قال: لا شك أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة غالية وعظيمة يحتفل فيها الجميع بهذه المناسبة السعيدة، ونحن وإن كنا بعيدين عن أرض الوطن إلا أن الوطن يسكن في قلوبنا أينما نحل، دمت بخير يا وطني الغالي وإلى الأمام. ومن جانبة تحدث الطالب أحمد الشراري قائلاً: أجدها مناسبة طيبة لأقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وللشعب السعودي كافة، وأن هذه المناسبة تذكرنا ببطولات وإنجازات الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ونحن سعداء أن تحل علينا هذه المناسبة ونحن نعيش هذه النهضة الكبيرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين. أسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة. من جانبه اعتبر الطالب ممدوح مدالله أن اليوم الوطني من الأيام الجميلة في تاريخ المملكة نتذكر فيه كفاح وصمود وعطاء الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين، وأقدم التهنئة للجميع باليوم الوطني. وقال الطالب علي العمري: أهنئ مملكتنا كافة بحلول اليوم الوطني هذا اليوم المجيد الذي أوجد هذا الكيان الكبير وأقدم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة التي نتمنى أن تتكرر سنين عديدة والجميع في خير. أما الطالب دخيل الخالدي فيقول: لا شك أن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- قد أرسى دعائم هذا الكيان الكبير على قواعد الشريعة الإسلامية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله. وأهنئ الجميع بهذا اليوم المجيد. واعتبر الطالب عبد العزيز باشا هذه المناسبة مناسبة عظيمة تذكر الجميع تاريخ المملكة وما صنعه الملك عبدالعزيز تجاه هذا الوطن من قصة كفاح مجيد وعظيم ونقول (من رفع رأسك على كل الأمم يستاهلك، ومن ثنى بالسيف دونك والقلم يستاهلك، وأنت سواد عيوننا شعب وملك). ويقول صالح الشراري إن وطننا المملكة العربية السعودية جوهرة نفيسة غالية، ترابه ذهب، ومياهه شهد، حره جنة، ومهما قلت فيه لن أوفيه حقه، ولكن أقول وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه بالخلد نفسي.