عبَّر مسؤولون ومواطنون بمحافظة النبهانية عن استيائهم من المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفت حياة الأمير محمد بن نايف وهو يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك، كما عبروا عن سرورهم لنجاته من ذلك الاستهداف البغيض. وقال محافظ النبهانية صالح اليحيا: إن الإرهاب آفة وجريمة وظاهرة غريبة على المجتمع السعودي المسلم، ونحن نرفضه بشدة لأنه عمل شرير، ونسأل الله تعالى أن يقينا هذا الشر وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة.. وأكد تضامن جميع أبناء الشعب السعودي مع سمو الأمير محمد بن نايف وجهوده البارزة في محاربة الفئة الضالة والإرهاب، الذي يتنافى كلياً مع تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ويشكل مساساً بالقيم الإسلامية السامية، كما أدعو الله في هذا الشهر الكريم أن يحفظ قادتنا وبلادنا من كيد الأعداء. وقال رئيس بلدية محافظة النبهانية فايز عبد الله الفايز: إن هذا الاعتداء الغادر يدل على حقد هذه الفئة الضالة على أبناء شعبنا الكريم، وقد كشف العمل الإجرامي عن حب العالم أجمع للمملكة وقادتها وشعبها من خلال عبارات الاستنكار والإدانة التي وجهها القادة والرؤساء والزعماء للفئة الضالة. وأكد الفايز أن هذا الاستهداف عمَّق التقدير والاحترام الذي يحظى به ولاة أمرنا، حفظهم الله من كل سوء، ونسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا أرض الحرمين الشريفين ويحفظ قادتنا من كل مكروه. وتحدث المواطن ناصر عبد الله الراشد قائلاً: إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف هي عمل إجرامي وجبان وغادر، فالأمير استقبل المدعي التوبة والعودة عن الفكر الضال في بيته وأعطاه الأمان، ولكن دائماً هذه الفئة لا تؤمن بالأمان، بل بالغدر منهجاً لها، والخيانة ديدنها، والقتل سبيلاً لها للوصول إلى أهدافها، ولكن كيدهم رد إليهم في نحورهم، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل غدر وخيانة ويديم علينا نعمة الأمن.