قررت اللجنة السباعية الممثلة لأندية الدوري الممتاز المصري وضع مبلغ 8 مليون جنيه لأي قناة فضائية مصرية أو عربية ترغب في بث المسابقة على الهواء مباشرة، وأن يمتد التعاقد مع القنوات الفضائية لمدة موسم واحد فقط، متخلية عن شرط وجود ثمانية عروض على الأقل ليتم بيع حقوق البث الفضائي. وأكدت أنه فى حالة عدم وصول العروض المطلوبة من القنوات الفضائية يتم الاتفاق بين لجنة البث والتلفزيون بطرح بث المباريات فى مزايدة علنية لمن يرغب فى الحصول على شارة البث وذلك لمدة عام واحد فقط. واتفق أعضاء اللجنة السباعية في اجتماعهم مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري على رفض عرض التلفزيون البالغ 70 مليون جنيه مصري لشراء حقوق البث وإعادة بيعها للقنوات الفضائية، في نفس الوقت الذي قرروا فيه إعطاء التليفزيون المصرى - بمبدأ حسن النوايا - امتلاكه شارة البث حفاظاً على أحقية المواطن فى متابعة لقاءات الدوري بعرضه على القناة الأرضية الثانية للتليفزيون المصرى والقناة الفضائية المصرية على أن يتم مخاطبة رئيس الوزراء د. أحمد نظيف للحصول على دعم 14 مليون جنيه تقدم للأندية المصرية. وانتهى الاجتماع الذي ضم كل من حسن حمدي رئيس الأهلي ونصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي ورؤوف جاسر نائب رئيس الزمالك وإبراهيم محلب رئيس المقاولون العرب ومحمد مصيلحي رئيس الاتحاد السكندري وترأسه سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم بتكليف نصر أبو الحسن ورؤوف جاسر بمقابلة أحمد أنيس رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري وعقد اجتماع للتوصل إلى القرار النهائي في قضية البث وتسليمه خطاب رسمي بالقرارات التي توصلت إليها اللجنة إلى جانب خطاب بمنح قناة (الأهلي) تأشيرة البث اعتباراً من الأسبوع الثاني للدوري المصري. في نفس الشأن تقدمت قناة النادي (الأهلي) بعرض قيمته 8 مليون جنيه للفوز بحقوق بث الدوري المصري كأولى القنوات الفضائية وهو ما يعد اختراق للاتفاق الذي تم بين القنوات الفضائية بتقديم مبلغ 6.5 مليون جنيه للموسم الواحد ومن المتوقع أن ترضخ القنوات الفضائية لقرارات اللجنة بعد فوز قناة (الأهلي) بحقوق البث.