أعد التقارير الأمنية وافصل واعين الموظفين ويعمل تحت صلاحياتي (60) شخصاً من بينهم من أبناء جلدتي ومسؤول عن سبع مراكز تجارية كبرى بمدينة الرياض ومصروف لي سيارة جديدة وجهاز لاسلكي وجوال لمتابعة الأوضاع الأمنية داخل المراكز التجارية وأمثل الشركة لدى بعض الجهات المختصة في حالة حدوث طارئ في نطاق عملي مشرفا عاماً لإحدى الشركات الأمنية... هذه بعض من معلومات كشفها مقيم سوري بعد أن سجل اعترافاته أمام النقيب فيصل العصيمي بعد أن وردت معلومات لقسم البحث والتحري بدوريات جوازات منطقة الرياض تؤكد تورط مقيم بالتضليل على الجهات الحكومية ومنشأة تعمل في مجال الحراسات الأمنية. وكان المقيم (س: ش) في العقد الثالث قد قدم للمملكة في(14-4-2005م) بهدف أداء العمرة إلا انه غير وجهته للعاصمة الرياض وبحث عن فرصة عمل ضارباً بالأنظمة عرض الحائط وعمل بعدة مواقع مختلفة مستغلاً إجادة للهجة السعودية. وقال المقيم (س: ش) ل(الجزيرة) (انه قبل عامين وجد فرصة عمل بإحدى الشركات التي تعمل في مجال الحراسات الأمنية. وبين المقيم انه حظي بثقة كبيرة من بعض المسؤولين بالشركة حيث منح صلاحيات تعيين وفصل الموظفين (حراس أمن) سكرتيرية وكذلك لديه صلاحية تعيين مشرفي ورديات واستمر على العمل ومنح مرتبا كبيرا وصرفت الشركة له سيارة وجهاز لاسلكي كما أنه منح صلاحيات تزويد مدير عمليات الشركة بتقرير أمني عن حالة المراكز والبالغ عددها (7) مواقع. وكانت معلومات مؤكدة قد توفرت لفرق البحث والتحري بدوريات جوازات منطقة الرياض والتي أعدت خطة للقبض على المقيم وبعد جمع معلومات أكدت صحة المعلومات الواردة عنه وقد تم القبض عليه خلال ممارسة عمله بأحد المواقع وتم نقله لمقر إدارة دوريات جوازات منطقة الرياض وقد حاول الإنكار مؤكداً انه سعودي وبعد مواجهة بالأدلة اعترف بأنه مقيم سوري وأوهم الجهات الحكومية والمنشآت الخاصة بأنه سعودي طوال تواجده بمدينة الرياض منذ أربع سنوات. وعثر بحوزته على أوراق تؤكد قيامه بفصل أشخاص وتعيين مكانهم آخرين، وكذلك تعيين مشرفي ورديات وفصل آخرين، كما تشير معلومات قيامه بتعيين عدد من أبناء جلدته في الحراسات الأمنية، كما عثر أيضا بحوزته على سيارة الشركة وجهاز لاسلكي عائد لنفس الشركة. وتحتفظ (الجزيرة) بأوراق تؤكد انه يعمل مشرفاً عاما للشركة وكذلك أسماء المراكز التجارية التي تحت مسؤولياته وأيضا نحتفظ بنسخ من العقود التي يمارس المقيم تعيين حراس أمن ومشرفي ورديات حيث عثرت بحوزته لحظة القبض عليه.