هذه القصيدة قيلت في رثاء المغفور له إن شاء الله سعد ناصر السهلي. الفجيعة كبرها من كبر راع المقام اللي ان قيل الفقيدة فهوذاك الفقيد هوفقيده لابته والعواني والحشام والمسير والطرافي ومضهود وحيد والدلال الصفر والهيل وصحون السنام والكرم والطيب والعود والفعل المجيد يبذل الغالي طويل الذراع بن الكرام ما يحسب للخساير ولا يرجى رصيد ما تحوش ايديه حطه لخطارة أيدام ما زهقت ان قلت أنا انه على جيله عميد كامل الشارات والجود لافعاله وسام كاسب الناموس ومطوع الصلف العنيد نادر من طلعته كاسب العليا شمام المراجل هومته نظرته دايم بعيد كل قوله فعل مازل في نطق الكلام لا نطق بالراي ما ينطق إلا بالسديد طيبته تفرض لشخصه مع الناس احترام والشهامة والقرامة من فعاله تذيد طيب الجدين رجل على الشدة حزام هو سعد طير السعد يا عساه الله شهيد يوم فقده راحت الشمس في عيني ظلام أمحق الأيام يوم لعله ما بعيد ويالله المعبود رحمتك يا رب الأنام والعفو والمغفرة والنجاة من الوقيد جعل قبره روضة كلها برد وسلام واسكنه في جنة الخلد يارب العبيد وارحمه واجبر عزى للي عجز طرفه ينام من عظيم الحزن هلت خوافيه بقصيد