تصوير - سعيد الغامدي تحت رعاية مدير عام المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا وبحضور مديري إدارات التدريب في القطاعات الأمنية والعسكرية، اختتمت صباح أمس الأنشطة التدريبية للفرضيات العلمية العسكرية، والتي اشتملت على (18) فرضية قدم فيها طلاب الكلية أنواعاً من المهارات التي اكتسوبها خلال فترة الدراسة في الكلية والتي هدفت الكلية منها للوقوف على المستوى الفعلي ومدى استفادة الطلاب منها. ففي ميدان الدفاع المدني قام الطلاب بتطبيق أول الفرضيات وهي عرض حي لمركبة تصطدم بطفل (وهمي) وطريقة تلقي البلاغ والاسراع لموقع الحدث لمنع حدوث حادث آخر وتخطيط وتحديد ورسم مخطط للحادث وكذلك أخذ إفادات الجمهور قبل مغادرتهم ثم وصول الاسعاف وطريقة حمل المصاب بالطريقة السليمة، وبعد ذلك اشتعال حريق وكيفية تعامل الطلاب المتدربين للسيطرة على الحدث باستخدام الطفايات الأولية وأيضاً استخدام المدفع الضبابي، وأيضاً تطبيق حريق في أحد محطات الوقود وكيفية استقبال البلاغ من جهة الدفاع المدني وحضورهم بأسرع وقت وطريقة وقوف سيارات الدفاع المدني بالشكل الصحيح، وكذلك تصادم سيارتين مع بعضهما وكيفية إخراج المصاب من السيارة وذلك بقص أعمدة السيارة وإخراج المصاب من غير حدوث أخطاء بوضع قطعة خشبية أمام المصاب لكي لا يتناثر عليه الزجاج والتأكد من عدم وجود اصابات خطيرة قبل حمله من داخل السيارة وبالأخير اعطاؤه الاسعافات الأولية ثم نقله بسيارة الاسعاف. أما ميدان الرماية فقام الملازم أول حمد الدوسري بالشرح المفصل لمدير عام المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية من حيث أنواع الأسلحة المعدة لتدريب الطلاب فيها، وأيضاً عرض لمجموعة من الطلاب المختصين في الرماية يقومون باطلاق النار على أجسام وهمية واتقانهم للرماية. وقد شهد ميدان المهارات الخاصة مجموعة من الأنشطة ففي أولها الدفاع عن النفس، حيث ينقض على رجل أمن مجموعة من الأشخاص ففيها يبرز رجل الأمن المتدرب المهارات التي تعلمها أثناء تدريبه، وأيضاً رجل أمن يتعرض للاعتداء عليه فيعرض فيها كيفية الدفاع المدني عن النفس بواسطة السلاح، وكذلك تقوم سيارة بتهريب مجموعة من المتخلفين ويقوم الطلاب المتدربين بإيقافها وتفتيشها والقبض على المتخلفين واحتجاز السيارة، وعرض الطلاب طريقة ما استفادوا من خلال تدريبهم وكيفية اقتحام المباني التي يفترض وجود اشخاص مطلوبين بها وأيضاً كيفية الدفاع عن شخصية مهمة أثناء الاعتداء عليها، وكيفية النزول من أعلى المباني بواسطة الحبال (أفقي على الرأس) والنزول للاقتحام على النوافذ. وأخيراً الانتقال إلى مبنى التعليم وفيها عرض الطلاب التطبيقات التي استفادوها في عدة فرضيات كان في أولها فرضية الفحوص الوراثية والتي عرض فيها الطلبة مهاراتهم في فحص المادة الوراثية ومراحلها، ومن ثم فرضية الطب الشرعي وفيها بيّن المتدربين (الطلبة) كيفية التعامل مع الجثة بمسرح الحادث والقيام بمعاينة الجثة والملابس والكشف عن نوعية الحادث، وبعدها فرضية الفحوص الحيوية في جناح الأدلة الجنائية حيث عرض المتدربين المهارات التي استفادوها في التعامل الأمثل مع رفع الآثار الحيوية وتحريزها بشكل علمي صحيح، والتعامل مع العينات في المختبر وقدرة المشارك على دراسة حالتها للفحص، وأيضاً فرضية تحقيق شخصية فعرض فيها المتدربون مهاراتهم على التجهيزات التقنية الأمنية في البصمات، وكذلك فرضية فحص الأسلحة وآثار الآلات وقدرة المتدربين على التعرف على السلاح الناري المستخدم في مسرح الجريمة، وفرضية مسرح الحادث والبحث والتحري ففيها شرح الطلاب من خلال ما تعلموه طريقة التعامل مع الجثة بمسرح الجريمة والقيام بمعاينة الجثة والملابس والتوصل إلى استنتاجات في الكشف عن نوعية الحادث. وفي جناح التزييف والتزوير فقد شرح الطلاب في فرضية فحص المستندات قدرتهم على التعامل مع المستند والعملة والتفريق بين الصحيح والمزور والمزيف، أما في جناح المساحة الأمنية فقد عرض الطلاب في فرضية المساحة الأمنية ما استفادوا من الإلمام بنظام المعلومات الجغرافية وتحديد الموقع العالمي ونظام تتبع المركبات، وفي جناح الاتصالات فقد شرح المتدربين في فرضية الاتصالات وتقنية المعلومات ما استفادوه في تلقي البلاغات وإرسالها والتعرف على المراقبة بواسطة الاجهزة اللاسلكية وغيره، وأخيراً فرضية البصمات وهي التي عرض فيها المتدربون كيفية البحث الصحيح عن البصمات في مسرح الحادث ورفعها والتعامل معها بالطرق المناسبة.