إعداد - سامي اليوسف: السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف. قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم الصحافي الشاب بجريدة اليوم.. طلال الغامدي فماذا قال.. * ظهرت في عام 2005 كصحافي ميداني للميدان الرياضي بصحيفة اليوم وبرزت بشكل مقنع.. حدثنا عن بداياتك، ومن كان خلف انضمامك لبلاط صاحبة الجلالة؟ - كانت بداياتي من خلال الشبكة العنكبوتية، وكنت أعمل مراسلا لأحد المواقع الرياضية بالمنطقة الشرقية لتغطية أبرز الأحداث بعدها عرض علي أن أنضم إلى جريدة اليوم عن طريق الأخ محمد العريني ورحبت في الفكرة، وتقدمت للمقابلة بجانب ثلاثة أشخاص، وتم اختياري من بينهم وكان اول عمل صحفي اقوم به تغطية جوائز الحفل الآسيوي عام 2005 بابو ظبي بمشاركة الشلهوب آنذاك. * تقدم عمل صحافي رياضي ونشاهدك أحيانا أيضا في الصفحات الأخرى للجريدة.. ماهو منظورك لهذا الأمر؟ - تخصصي في المجال الرياضي فقط من خلال صفحات الميدان، ولكن بحكم عملي في العلاقات وبتشجيع من استاذي الكبير محمد البكر اتجهت للمحليات والاقتصاد وكانت تجربة مفيدة وسأستمر على ذلك ان شاء الله فالتنويع مهم ومفيد لاي شخص وخاصة في مجتمعنا الشرقي. * أنت وجه تلفزيوني ولكننا نراك متقوقعا في الصحافة المكتوبة فقط، لماذا؟ - لا أخفيك أن لدي رغبة كبيرة للعمل في الاعلام المرئي ومتى جاءت الفرصة لن أتردد فأنا واثق من إمكانياتي ونجاحي في هذا المجال، لكن بصراحه حتى الآن لم أحصل على عرض جاد وفرصة حقيقية. *.. هل ميولك للهلال تؤثر على أسلوب عملك؟ - لكل شخص ميول، وهلاليتي ميزتني عن بقية زملائي الإعلاميين في الشرقية؛ فالكل يعرف ميولي الهلالية ولكن بدون انتقاص من حق الأندية الأخرى وجماهيرها فانا اكن لهم كل احترام وتربطني علاقات قوية معهم واقرب الناس لي شقيقي الأكبر فهد نصراوي الميول ودائماً يدافع عني ويصفني بالمحايد. * قدمت حوار مع مبارك عبدالكريم وآخر مع أبناء تركي المصيليخ.. وقد أحدثت هذه الحوارات بعداً إنسانياً.. ماذا يعني لك ذلك؟ - العمل الخيري والإنساني عشقي الأول فانا تعلمت هذا الشي من أستاذي الكبير وموجهي محمد البكر فهو صاحب فكرة(آه يا زمن الشهيرة والتي كانت تقدم عبر الميدان الرياضي وكان لها أصداء واسعة بعد نشر معاناة الكثير من الرياضيين القدامى فهو من طلب مني ان أتفقد احوال مبارك واسأل عنه وكان يهاتفني كل يوم بخصوص موضوع لقاء العبد لكريم وبالفعل تمت المقابلة وأحدثت تفاعل كبير لم أكن أتوقعه وكان الأمير الإنسان عبدالرحمن بن مساعد اول المتفاعلين وأعلن عن تكفلة بكل مايحتاجة من علاج ومنزل وغيرها وكانت سعادتي اكبر عندما قمت قبل أيام قليلة بزيارة إلى منزل العبد الكريم فوجدت الفرحة والابتسامة والتغير الكبير الذى طرا على صحتة بشكل واضح يثلج الصدر وزادني اصرارا على مواصلة العمل الإنساني فهو يجري في دمي وما ان علمت بأحوال أبناء المصيليخ اتجهت اليهم مباشرة وصدمت بما شاهدته أمامي من منزل متهالك ومعيشة صعبة ولم اتمالك نفسي ونزلت دمعتي بعد مشاهدة أبناء يحملون صورة والدهم (الله يرحمهم) ويبكونه وكان التفاعل كبيرا بعد نشر معاناتهم عبر الميدان وتسابق الصغير قبل الكبير لمساعدتهم وكعادة الأمير الإنسان عبدالرحمن بن مساعد اعلن بتكفلة بكل مايحتاجونة فجزاه الله كل خير ولا أنسى ايضا الشيخ فيصل الشهيل والامير فيصل بن فهد بن عبدالله فهم محبان للخير ولا يرغبون في ذكر ذلك. * كيف تنظر لقنوات الأندية التي ظهرت مؤخرا.. وهل من الممكن أن نشاهدك في إحداها؟ - هي قنوات مستجدة.. ولازالت في البداية، ومن الصعب أن أحكم عليها بالنجاح أو الفشل، ولكن بشكل عام هي فكرة مميزه ومن الممكن أن تحقق نجاحا كبيرا للأندية الجماهيرية.. وبالنسبة لي: لا مانع لدي من العمل في قنوات الأندية. * من هم الأشخاص الذين أثروا في مسيرتك الإعلامية.. وكان لهم دور في بروزك؟ - بدون تردد الأستاذ الكبير محمد البكر فمن يعمل بجانبه لابد له أن يؤمن بان الخطوط المتوازية تتلاقى عند نقطة الهدف وتنطلق مرة أخرى إلى هدف اخر وان كان فيه بروز كما ذكرت فهو ناتج عن روح العمل الجماعية بالقسم الرياضي وجمعينا على قلب واحد يجمعنا صاحب القلب الكبير والرمز الشرقاوي الاستاذ محمد البكر ولا أنسى ايضاً إشادات إمبراطور الصحافة الاستاذ الكبير محمد العبدي فكان لها في نفسي واقع كبير ولا أنسى وقفته معي بعد وفاة شقيقي، وهناك الزميل علي معتوق فهو من اقرب الناس إلى قلبي واستفدت كثيراً من توجيهاته. * كيف ترى الأرض للعمل الصحافي في أندية المنطقة الشرقية؟ - العمل الصحافي في أندية الشرقية محاط بالخوف والحذر وان لم تكن معي فانت ضدي فبالرغم من القلة الجماهيرية لأندية الشرقية إلى ان المشاكل كثيرة. * الملاحظ أنك تتابع بإهتمام كل الفرق الزائرة للمنطقة الشرقية.. لماذا تحرص على هذا الأمر؟ - بالفعل انا حريص على الفرق والمنتخبات سواء الخليجية او الآسيوية بحكم اجادتي للتحدث بالغة الانجليزية واستفيد الكثير منهم فهم يقدرون العمل الصحفي ونجد منهم كل احترام وتقدير على عكس بعض الأندية لدينا فوجودك خطر يهدد اللاعبين ويقلل من مستوياتهم وربما يتسبب في خسارتهم وللأسف هذه عقلية بعض القائمين على الأندية لدينا. * ما هي أقوى خبطاتك الصحافية التي تعتقد أنها كانت مؤثرة على مسيرتك الإعلامية؟ - مازلت في بداياتي ولم أقدم الشيء الكثير ولكني افتخر بأعمالي الانسانية فهي قربتني من الناس كثير وكل يوم أتلقى اتصالات من أشخاص يطلبون مساعدتي وأتمنى ان اوفق لحل مشاكلهم وفيما يخص الجانب الرياضي فهي كثيرة ويبقى كل حرف خطته أناملي عن المنتخب أو أي فريق سعودي يعني لي الشي الكثير ولكن وعلى الرغم من تواجدي بالمنطقة الشرقية إلى ان علاقتي بالهلاليين ساعدتني على الانفراد بالأخبار والحوارات الحصرية لشخصيات هلالية مختلفه. فئات السنية * ماذا تقول لهؤلاء: محمد البكر: هذا الرجل مهما تحدثنا عنه كرياضيين فلن نوفيه حقه ولاحتى جزءا بسيطا مما قدم للكرة السعودية ومهما تغير الزمن وتعددت الشخصيات بقي ولازال هو الرمز الشرقاوي ذهب إلى اعلى المناصب فكان التواضع ديدنه فهو وفي وكريم ويجمع الرياضيين في ديوانيته المعمورة كل خميس ورسم للجماهير في قلبه عشق خالد. عيسى الجوكم: عدة شخصيات في شخص واحد وهو عنوان للجهد والمثابرة والنجاح في العمل. علي معتوق العمري: من أقرب الناس إلى قلبي، استفدت كثيرا من توجيهاته وانتقاداته فهو مؤرخ رياضي ومكسب كبير لجريدة الرياض.