تشهد مدينة الرين تطوراً سريعاً في كافة المجالات ومن تلك المجالات قطاع تعليم البنات الذي يشهد زيادة في عدد المدارس وعدد الطالبات اللاتي يقفن مع اولياء امورهن في مفترق صعب فإما البقاء في المنزل وعدم اكمال التعليم وإما تحمل مشاق السفر والطريق عند التسجيل والدراسة في كلية البنات بالقويعية والتي تبعد مسافات طويلة قد تصل الى اكثر من مائة وثمانين كيلومترا ذهاباً واياباً من الثانوية الاقرب للكلية فما بالك بالثانوية الأبعد التي تبعد عن الثانوية الاقرب اكثر من تسعين كيلومترا ذهاباً واياباً جميعها صحراوية وتخترق اودية مما يجعل الآباء والامهات يعيشون في قلق وتوتر خوفاً على بناتهم منذ خروجهن قبل صلاة الفجر وحتى العودة قبل المغرب وعلى هذا الحال كل يوم حتى نهاية السنة الدراسية,, وكل ذلك في سبيل اكمال تعليمهن والعمل على خدمة هذه البلاد الغالية,, فالى معالي الرئيس العام لتعليم البنات نرفع طلبنا بفتح كلية للبنات في مدينة الرين والتي تضاهي كبرى المحافظات تقديراً لظروفهن وتشجيعاً لهن على مواصلة دراستهن,, فنرى طالباتنا محرومات من اكمال دراستهن عاما تلو العام وخريجات المدن الاخرى يتم تعيينهن لدينا مما يجعل طالباتنا يعانين من الضعف بسبب تعيين معلمات من خارج المنطقة لايقمن بالعمل المطلوب، فترى غيابهن كثيرا وتأخرهن اكثر لمدة عام ويتم نقلهن الى اماكن سكنهن بالرياضاوالمحافظات التابعة لمنطقة الرياض او المناطق الاخرى,, فكلنا امل في ايجاد كلية متوسطة بالرين كي تنعم الطالبة بالراحة والطمأنينة وتأدية الخريجة بعد التخرج عملها بالمدارس التابعة لها بالمنطقة, والله من وراء القصد والسلام سعود بن عبدالعزيز العيبان