السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد: اطلعنا على ما نشر في الجزيرة الموقرة يوم السبت الموافق 19/5/1421ه عدد 10187 في صفحة عزيزتي الجزيرة تحت عنوان هل من منصف؟! بقلم الاخ احمد بن فوزان الفوزان فيه تحفظ على الطريقة التي تمت بها حركة نقل المعلمين الاولى في تعليم القصيم، وبعد عرض الموضوع على مدير ادارة شؤون المعلمين الاستاذ/ فهد بن عبدالعزيز الاحمد، افاد بأن الوزارة تبذل جهداً غير مسبوق في حركة نقل المعلمين وفق آلية واضحة ومصلحة تعليمية، وهي تبحث في الوقت ذاته عن راحة المعلم وتذلل له العقبات من اجل اداء افضل ولعل آخر حركة نقل للوزارة شملت اكثر من عشرة الاف معلم هي اقرب دليل نلمسه. والادارة العامة للتعليم في منطقة القصيم جزء من الوزارة وتحذو حذوها في حركة النقل، وقد اعتمدت على ركيزتين هما العدالة والوضوح,, وخصصت لجنة بمتابعة المدير العام للتعليم الاستاذ/ صالح بن عبدالله التويجري لتصميم استمارة النقل وليستفيد منها اكبر عدد من المعلمين تضع الاولويات الخاصة كالمباشرة والتقدير اعتباراً ولا تهمل في الوقت نفسه رغبة المعلم في المكان الذي يطلبه. وقد تمت الحركة الاولى وفق هذه الاستمارة وحسب البرنامج الخاص في الحاسب على اكمل وجه ودون عقبات تذكر. واود هنا ان اعلق على ما ذكره الاستاذ فقد ذكر الكاتب ان نظام الاقدم مباشرة في السنة ثم التقدير ثم الاقدم مباشرة في اليوم امر غير معمول به وعدل عنه الى اختيار المحافظات والمراكز، واقول ان هذا الكلام لا صحة له، حيث ان القواعد المعمول بها في السابق هي المعمول بها هذا العام ويستثنى من ذلك المعلمون المنقولون من خارج المنطقة فتمت مفاضلتهم حسب ترتيبهم في الوزارة، كما ذكر الكاتب عن الحركة هذا العام وقال:ففيها يعني الحركة يلعب الحظ دوراً كبيراً فبدلاً من ان تكون المنافسة وفق الشروط السابقة يعني مباشرة السنة فالتقدير فمباشرة اليوم بين المعلمين في المنطقة عموماً اصبحت المنافسة بين معلمي كل محافظة او مركز لوحده اي مناطق داخل منطقة حيث احدثت هكذا احدثت ادارة التعليم في منطقة القصيم طريقة جديدة لحركة نقل المعلمين وذلك بتقسيم المنطقة الى اثتني عشرة محافظة ومركزا وكل محافظة او مركز يتبعه كل من المدارس وعليك ايها المعلم ان تختار فقط ثلاثاً منها,, !! . وهذا الكلام يبدو لنا ان الكاتب لم يتثبت فيه جيداً حيث ان طريقة التقسيم الى محافظات ومراكز جاء بها قرار صادر من الوزارة برقم 766/15 في 3/9/1420ه. وهو قرار نتج عن دراسة وتخطيط تنموي، ثم هو يدعم عملية تنظيم الحركة، والا فان المفاضلات الرئيسية باقية كما يعلم الكاتب وتعلم اخي القارئ، ومن هنا ندرك ان الحظ لا يلعب دوراً لا كبيراً ولا صغيراً في الحركة ومن يختار ثلاث رغبات بامكانه ان يوصل المدارس المختارة الى اكثر من مائة مدرسة اذا هو اختارها محافظات,, وليس معلم يعرف تخصصه وتقديره ومباشرته الا ويقدر في اي مكان محتمل سيكون وهذا ما رأيناه في استمارات اكثر من 95% من المعلمين. واذا ما توقف الكاتب عند هدف المعلمين وهو الوصول الى اقرب مكان للمدينة التي يسكنها، فان هذا هو هدفنا ولنا اهداف اخرى تصب في هذا الاتجاه وهو ما نعانيه من حالات العدول عن طلب النقل حين نتوقف عند الخيارات الرئيسية الاولى، ومعلوم ان منطقة القصيم لها عمق ممتد في كل اتجاه ولا تحدد هذه الرغبات الا عندما تضع المدينة والمحافظة والمركز ضمن بنود الاختيار,, وافيد القارئ والكاتب ان نسبة العدول لم تنخفض بشكل كبير وانما انتهت تماماً هذا العام وهو ما عاد بالفائدة على المعلم والطالب ومصلحة التعليم. وبخصوص مقترحات الكاتب فانها ايضاً مع الاسف لم تكن موفقه فاستغرابه من ان الرغبات داخل المدينة اربع وخارجها ثلاث,, يعلم المعلم انه يختار خارج المدينة محافظة او مركزا وفيها عدد من المدارس اما المدينة فان المعلم ينص على المدارس مباشرة. والمقترحان الثاني والثالث نود اخبارك بأننا لا نود ايجاد ثغرات وترددات تزيد من حيرة المعلم، ورقم الهاتف في اقتراحك الاخير لم نضعه من اجل ان نتصل على كل معلم ونخبره بشكل شخصي فيما يجب عليه وما لا يجب وانت تعلم ان الحركة تشمل المئات وليس الافراد. ختاماً اذكر ثانية واركز على ان حركة المعلمين اعتمدت على الوضوح والعدالة واعمال الانظمة وادارة شؤون المعلمين ترحب بأي استشكال او تحفظ او سؤال. اشكر الجزيرة الموقرة عنايتها واشكر الكاتب,, ودمتم جميعاً بخير. خالد بن صالح الرشودي مدير وحدة العلاقات العامة والاعلام التربوي