عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرا لمنطقة نجران، وقال سموه في حديث خاص ل(الجزيرة):إن الحمل كبير، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وقال سموه: إن لقائي بسيدي خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز سهل لي جميع الأمور وأحسست بالراحة وأن الحمل إن شاء الله بدعمهم وبوقوف أبناء وأهالي منطقة نجران المعروف عنهم الطيبة والولاء، سيكون خفيفا والمهمة ناجحة وسهلة بمعونتهم وبمشورتهم بإذن الله. وتحدث سمو أمير منطقة نجران عن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء قائلا: سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز جامعة بحد ذاتها، ومواقفه والمسؤوليات التي تسلمها هي التي تحكي عن جهوده وعن شخصيته - حفظه الله - وأكبر دليل على ذلك هو الأمن في بلادنا، وكيف تمكن سمو سيدي من الحفاظ عليه وإمساكه بزمام الأمور.. مبينا سموه أن العالم كله يشهد لسمو الأمير نايف بذلك، وهو كفء لهذا المنصب، حفظه الله وأطال في عمره. الأمير نايف محبا للخير وتحدث سمو أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز عن منح سمو النائب الثاني جائزة التميز للأعمال الإنسانية قائلا: لا غرابة في ذلك، بل إنه متوقع دائمًا قياسًا على ما يتميز به صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية من قيم إنسانيه ونبل وحب للخير، وما عرف عنه - حفظه الله - من تواضع في مكانه وحزم في موضعه، وحكمة نال بها إعجاب القاصي قبل الداني، فها هو سموه ينال جائزة الكونجرس الطبي الدولي في العاصمة المجرية (بودابست) وهي جائزة التميز للأعمال الإنسانية للعام 2009م تقديرًا للدور الإنساني الذي يؤديه سموه عبر اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة، وكما هو معلن فإن سموه هو أول شخصية عربية وإسلامية تنال مثل هذه الجائزة. ولا شك أن سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رعاه الله - دائمًا ومنذ نشأته كان محبًا للخير يريد بذلك وجه الله ورضاه ، عطفًا من سموه على كل فقير ومحتاج ومواساة لكل منكوب من زلزال أو فيضان ونحوه، ولم يكن سموه يومًا من الأيام ينشد أو يبحث عن جائزة مقابل أعماله الإنسانية الخيرية الجليلة أو دوره الإنساني الذي يؤديه سموه عبر اللجان الإنسانية، ولكن الجوائز هي التي تبحث عن سموه لأن أعماله البارزة وصلت لأطراف الدنيا وسمع بها وشاهدها الجميع، فكان حري بها وجدير بأن تتوجه إليه المنظمات والدول بالتقدير والعرفان. ترحيبهم أسعدني وتحدث سموه عن مشاعر أهالي منطقة نجران خلال زيارتهم له واتصالاتهم بسموه مهنئين بعد صدور الأمر الملكي الكريم قائلا: إن الشيء الذي شاهدته ولمسته من أهالي وأعيان منطقة نجران شيء يثلج الصدر، وحقيقة سهل لي كثيرا من الأمور التي كنت أعتقد أنها ستكون شبه صعبة، ولكن بعد مقابلتهم وترحيبهم وتبريكهم، واتصالهم هاتفيا، حقيقة أحسست أني من الآن واحد منهم، وهم فعلا أهل للكرم والولاء للمملكة وهم جزء غال من وطننا. وقال سموه: إنني مسرور جدا بهذا الترحيب، وكلي شوق إن شاء الله لزيارة منطقة نجران والذهاب إليها والعمل معهم ولخدمتهم إن شاء الله، ولخدمة مملكتنا الغالية، وهذا شرف لي أن أخدم جزءا غاليا من وطني وخدمة أهالي منطقة نجران، وسوف أكون قريبا بإذن الله عندهم في مباشرة عملي هناك وأدعو المولى عز وجل أن يعينني على خدمة هذه المنطقة العزيزة من وطننا الغالي. سموه تلقى التهاني وكان صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز قد استقبل طيلة الأيام الماضية عدداً من المهنئين بقصر سموه بالرياض من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة والمشايخ وأعيان ومشايخ وأهالي منطقة نجران وعدد كبير من المواطنين من مختلف مناطق المملكة الذين قدموا التهنئة لسموه على الثقة الملكية الغالية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تعيينه سموه أميرا لمنطقة نجران، وسأل الجميع الله التوفيق والسداد لسموه، وأن يوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه.وقد شكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الجميع على ما أبدوه من مشاعر فياضة وطيبة ودعوات صادقة.. سائلا الله المولى عز وجل أن يعينه على أداء مهامه الموكلة إليه من خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية يحفظهما الله. السيرة الذاتية لسموه فيما يلي السيرة الذاتية لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي صدر أمر ملكي بتعيينه أميرا لمنطقة نجران بمرتبة وزير: - حصل سموه على بكالوريوس (العلوم السياسية) من جامعة الملك سعود، ثم عمل مديرا لإدارة الحاسب الآلي بالحرس الوطني من 25-8-1418ه حتى عام 1424ه.بعد ذلك عين سموه وزيرا مفوضا على المرتبة الثالثة عشرة بوزارة الخارجية في 22-8-1 24ه. ثم عين وزيرا مفوضا بوزارة الخارجية على المرتبة الرابعة عشرة في 12-2- 1427ه.وقد حصل سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز على وسام الاستحقاق الإيطالي بدرجة مسؤول كبير عام 2008م. كما شارك سموه في الاجتماعات الإقليمية والدولية ضمن وفد وزارة الخارجية. وفي تاريخ 29-3- 1430ه صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة نجران.