أكد رئيس البرلمان الأوروبي السياسي الألماني هانس جيرت بوتيرينغ أن الحوار بين أتباع الديانات والثقافات عامل هام للتعايش السلمي بين شعوب العالم وضربة موجعة لأولئك الذين يدعون إلى حرب بين الثقافات وأن الاتحاد الأوروبي يقدر رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار في مدريد ونيويورك, أن البرلمان الأوروبي يدعم مثل هذه الحوارات التي تعد في مصلحة البشرية جمعاء. من جانب آخر أوصت مجلة (لي أوسيرفاتوري رومانو) L OSSERVATORE ROMANO وهي المجلة شبه الرسمية التي تمثل البابا وتغطي نشاطات بابا الفاتيكان بأن تتبنى البنوك الغربية نظام الحماية الموجود في الصكوك الإسلامية، أو تقوم بإصدار سندات على صفة صكوك لتنفيذ أغراض وأهداف تنشيط الاقتصاد، مؤكدة أن استخدام الصكوك يعد حلاً لإنقاذ صناعة السيارات المتدهورة أو لتمويل الدورة الأولمبية القادمة في لندن. مشيرة إلى أنه بمقارنة الأزمة الحالية مع أزمة سنة 1929م يلاحظ وجود حجم هائل من السيولة الفائضة في الأزمة الحالية، ولكنه مصاب بالجمود، ومن ثم لا بد من إرجاعه إلى النشاط، وليس أفضل لتحقيق هذه المهمة من إصدار الصكوك. وذكرت دراسة نشرتها (الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل) أن النقود عند المسلمين ليست بحد ذاتها سلعة يمكن استخدامها لتولد الربح بنفسها، ولذا سعى المسلمون في مجال المالية إلى تجنب صناديق الاستثمار البديلة وأسهم الامتياز لأنها جميعاً تؤدي إلى تولد النقود من النقود بصفة صورية. فالنقود في الاقتصاد الإسلامي وسيلة وأداة لتحقيق الإنتاج الحقيقي، وهذا مطبق في السندات الإسلامية التي تسمى (الصكوك) المرتبطة بالاستثمار الحقيقي. "طالع الإقتصاد"