حضر عدد من لاعبي نادي الدرعية ل(الجزيرة) معترضين على ما ذكر على لسان بعض زملائهم بالمطالبة باستقالة إدارة النادي، واتهموا محرري الخطاب المنشور بتلفيقه وطلبوا نشر خطاب النفي التالي: سعادة مدير تحرير جريدة الجزيرة الغراء المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعنا على ما نشر بجريدة الجزيرة العدد رقم 13266 بتاريخ 26-1- 1430ه الصفحة الرياضية كتب الأستاذ أحمد العجلان الصحفي الرياضي بالجريدة خبر عن شكوى جماعية من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدرعية، وقد هالنا ما قرأنا من كلام غير صحيح وأشياء ملفقة ليس لها أساس من الصحة، يقول الحق {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} (28) سورة النجم، ونحن لاعبي كرة القدم بالفريق الأول بنادي الدرعية نعلن براءتنا من هذه الخديعة بل ونرفض كل ما جاء به جملة وتفصيلا من أكاذيب عن سعادة الأستاذ منصور المساعد رئيس مجلس إدارة النادي، ذلك الرجل الذي وهب نفسه منذ شبابه المبكر لخدمة هذا الكيان الرياضي بدون أجر إلا خدمة هذا الوطن وشبابه وهذا النادي. فقد تم التوقيع من قبل اللاعبين على أنه طلب للاجتماع بمجلس إدارة النادي ولم نكن مدركين لمخطط هؤلاء المغرضين لهدم هذا الكيان الطموح وقمنا بالتوقيع على ذلك علماً بأن زميلنا أحمد المطيري رفض التوقيع على أساس أن رئيس النادي متواجد معنا باستمرار في التدريبات والمباريات وحتى المباريات الخارجية، ومع هذا قام شخص بالتوقيع بدلاً منه بدون علمه أو رضاه فما الذي دفع هؤلاء للتطاول على رجالات ورموز النادي الذين لا يدخرون وقتاً أو جهداً للوصول بالفريق إلى المستوى اللائق الذي يؤهله لمصاف أندية الدرجة الأولى. ولنا كلمة لرئيس النادي المعطاء الأستاذ منصور المساعد أن يستمر حاملاً شعلة المسيرة بكل الجد والإصرار كما عهدناه ولا يصرفه عن غاياته التي قضى شبابه الأول فيها ونذكر هؤلاء بقول الحق وهو أصدق القائلين:{إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ}. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. لاعبو فريق كرة القدم الأول بنادي الدرعية