أعرب معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن اعتزاز جامعة الملك سعود أن يكون أحد أساتذتها وأبنائها البررة البروفيسور عبدالعزيز بن ناصر المانع من الحاصلين هذا العام (1429 - 2009م) على جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والآداب، وهي الجائزة التي تمثل في أهميتها ووزنها العلمي جائزة نوبل العالمية؛ حيث إنها كانت وما تزال بوابة كثير من العلماء للحصول على جائزة نوبل. وأعلن معالي الدكتور العثمان أنه وتمشيا مع نهج خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله- بتكريم المبدعين والمتميزين من أبناء الوطن، ونظراً للأهمية العالمية للجامعة، ووفقاً لقرار مجلس الجامعة في جلسته السادسة المنعقدة بتاريخ 1-4-1428ه بخصوص تكريم المتميزين بالجامعة، فإن الجامعة لتشرف بتكريم ابنها البار بالتالي: - تخصيص كرسي بحث باسم سعادته في مجال اللغة العربية وآدابها ويكون مشرفاً عليه. - منح سعادته الميدالية الذهبية للجامعة. - تخصيص مكافأة مالية لسعادته وقدرها300 ألف ريال. وأثنى الدكتور العثمان على مجهودات البروفيسور عبدالعزيز بن ناصر المانع في اللغة العربية والأدب الحاصل على الدكتوراة من أعرق الجامعات البريطانية؛ حيث إنه قام بالتحقيق لأكثر من 15كتاباً قيما، وقام بنشر مجموعة من البحوث والدراسات في المجلات العلمية المحلية والعالمية، وعضو لمجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض، وعضو اللجنة العلمية في مركز حمد الجاسر الثقافي، ولا يسعني الوقت أن أحصي مجهوداته العلمية العظيمة. وأوضح معاليه أن جامعة الملك سعود تتشرف باستقطاب عدد من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية وأنها نجحت في ذلك؛ حيث تعاقدت في مشاريع بحثية وعلمية مع عدد منهم من بينهم على سبيل المثال البروفيسور ثيودر هانش الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2005م والبروفيسور كارل وايمن الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2001م، ويسعد جميع منسوبي الجامعة أن يكون ضمن أعضائها هذه البوتقة من العلماء العالميين الذين مهدت لهم جائزة الملك فيصل العالمية الدخول إلى بوابة جائزة نوبل العالمية. وفي هذا الصدد أشار معالي مدير الجامعة أن ما تفضل به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام (1429 / 2009م) (إن جائزة الملك فيصل العالمية وبعض الفائزين بها في سنوات ماضية وممن قد حققوا نجاحات مطردة بعد أن تسلموا الجائزة.. وأن اثنين ممن منحوا جائزة الطب في العام المنصرم (2008م) قد فاز بجائزة نوبل؛ فيما آخر من منح جائزة الملك فيصل العالمية تم ترشيحه وقبوله وتسلمه إحدى الوزارات بحكومة الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما.. ولعل كل ذلك يدل دلالة صادقة على المكانة الكبيرة التي تحظى بها الجائزة.. ومن الأسماء والأعداد الكبيرة ممن حظوا بشرف الفوز بجائزة الملك فيصل العالمية يجعلنا جميعا من أبناء هذا الوطن الغالي فخورين بالقيمة العالمية لهذه الجائزة العريقة. وأثنى معالي الدكتور العثمان على دور مؤسسة الملك فيصل الخيرية في قطاع التعليم العام والجامعي خاصة جامعة الفيصل والتي سوف تكون من الجامعات الرائدة ليس فقط على المستوى الاقليمي، بل على المستوى العالمي. واختتم معالي الدكتور العثمان تصريحه بتقديم خالص الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية والحكومة الرشيدة لما يولونه ويقدمونه من اهتمام تجاه الأعمال الخيرية والثقافية التي تقوم بها مؤسسة الملك فيصل الخيرية والجائزة في داخل المملكة وفي جميع أنحاء العالم.