افتتح وزير التجارة والصناعة عبدالله أحمد زينل علي رضا أمس الاجتماع الخامس لمجلس الأعمال السعودي الأردني الذي عقد بمقر مجلس الغرف السعودية بالرياض بحضور أعضاء المجلس من الجانبين. وأشار رئيس الجانب السعودي عبدالله بن عبدالمحسن البازعي إلى أنه تمت مناقشة الموضوعات المتعلقة بالتبادل التجاري بخاصة ما يتصل بالنقل، والمنتجات الزراعية، وتنشيط الحركة التجارية بين البلدين، وتنظيم معارض تجارية متبادلة، وتذليل الصعاب التي يواجهها المستمرون في البلدين. وأضاف البازعي أن هنالك ضرورة لتطوير المنافذ الحدودية بحيث تتلاءم مع ما هو معمول به في المنافذ السعودية من سهولة في الإجراءات، وأشار إلى أنه تم مناقشة مطالب السعوديين الموجودين في الأردن ولديهم عوائل وسيارات بحيث يسمح لهم بالبقاء فترة أطول في الأردن بدون الحاجة إلى إجراء خروج السيارة، ومن ثم إعادة دخولها، وكذلك مطالب السعوديين الذين يعيشون في المناطق الحدودية الذين يترددون على الأردن بحيث توضع تسهيلات لسهولة دخول وخروج السيارات الخاصة بهم. وأعلن البازعي أنه تم الاتفاق على إنشاء شركة استثمارية سعودية أردنية برأسمال 500 مليون دولار وسوف تستكمل إجراءات إنشائها خلال النصف الأول من هذا العام، مشيرا إلى أن هذه الشركة سوف تعمل على البحث عن فرص الاستثمار المشتركة. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن حيدر مراد أن مجلس الأعمال السعودي الأردني يعد من أنجح المجالس التي تعمل بانتظام في أوقاتها المحددة، مشيرا إلى أن المملكة تعتبر الشريك الأول للأردن وأشار مراد ليس هناك مشاكل بل عقبات إدارية وفنية وبيروقراطية هي التي تعيق العمل.. شارحا أنه تم تكليف لجنة فنية من الجانبين لمتابعتها.. وتابع.. رأينا في هذه الدورة من اجتماعات مجلس الأعمال المشترك أقل قدر من المشكلات أو العقبات، بل إن معظم العقبات تتصل بالنقل وسيتم العمل على حلها. وفيما يتصل بشركة الاستثمار المشتركة أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن أنها شركة قابضة ستعمل على اقتراح ودراسة مشاريع بمشاركة صناديق استثمار، مضيفا إلى أنه تم تحديد نهاية يونيو المقبل آخر موعد لتسجيل الشركة ومن ثم مباشرة أعمالها.