قام محافظ عنيزة المهندس مساعد اليحيى السليم بزيارة للجمعية الخيرية لتيسير الزواج والرعاية الأسرية بعد انتقالها إلى مبناها الجديد المملوك لها في حي الأشرفية، حيث أعد حفل استقبال تعريفي حضره رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالله بن حمد الجبر ورئيس المجلس البلدي صالح الصريخ وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمجلس التأسيسي وعدد من المسؤولين. بدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم ألقى الشيخ عبدالله الجبر كلمة الجمعية رحب في مستهلها بمحافظ عنيزة وشكره على زيارته للجمعية، مشيراً إلى أن الهدف من الزيارة التعريف بالجمعية وإنجازاتها خلال مسيرتها التي بدأت في عام 1407ه كصندوق لإقراض الراغبين في الزواج قبل أن تتحول إلى جمعية مطلع عام 1429ه. وأوضح الشيخ الجبر أن أهدافاً كثيرة تحققت للجمعية بفضل الله ثم بما تلقاه من دعم وتشجيع المسؤولين والمحسنين وأهل الخير، وعلى رأسهم أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ومحافظ عنيزة المهندس مساعد السليم، داعياً الله أن يجزي كل من ساهم في مسيرة الجمعية خير الجزاء. واستعرض الشيخ الجبر عدداً من الإنجازات التي تحققت خلال العام المنصرم ومنها إقراض 22 شاباً مبلغ 745 ألف ريال ورفع سقف القروض إلى 40 ألف ريال، ومساعدة 268 شاباً بما مقداره مليونان و 458 ألف ريال. بعد ذلك قدم الطالب عبدالرحمن الخشيبان نشيداً عن الجمعية، ثم سلم محافظ عنيزة دروع الجمعية لأبناء المساهمين في تأسيسها والداعمين الأوائل وهم: فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ حمد بن صالح الحركان والشيخ محمد بن إبراهيم المصيريعي، رحمهم الله، كما تسلم درع الجمعية بهذه المناسبة من رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله الجبر، ثم قدم سليمان الزاكان أمين الجمعية عرضاً وثائقياً عن الجمعية منذ تأسيسها تضمن أهدافها وما أنجزته في كل المجالات الأسرية والاجتماعية والدورات التدريبية للمقبلين على الزواج وطباعة الكتب المتخصصة والاستشارات الأسرية. واختتم اللقاء بجولة قام بها محافظ عنيزة والحضور في أقسام الجمعية. من جانبه عبر محافظ عنيزة المهندس مساعد السليم عن سعادته بالجهود المباركة والإنجازات الكبيرة التي حققتها الجمعية، وقال إن ما لمسه من إصرار وحرص المسؤولين عن الجمعية وعلى رأسهم الشيخ عبدالله الجبر يعد أحد أهم مقومات بلوغ النجاح، مثمناً للجميع مبادراتهم وما يبذلونه في كل المجالات وفي مقدمتها المساهمة الفاعلة في إصلاح الأسرة وبناء المجتمع، وقدم شكره للجميع، متمنياً لهم دوام التوفيق.