سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البعض من أعضاء مجلس الإدارة تسببوا في فشل الاتفاق,. السيوفي يكشف ل الجزيرة سيناريو التخلي عن الزواوي
مضيت في إنجاز الإجراءات الرسمية وتفاجأت بتراجعهم,.
ابن يحيى سبب اعتذارنا للعروبة,, تعاقدنا مع مصطفى النصر!!,.
ارجع المشرف على كرة القدم بنادي النجمة الاستاذ ابراهيم السيوفي الاسباب التي ادت الى تأخير المعسكر الذي سيقام للفريق الكروي الاول في المنطقة الشرقية الى تأخر وصول المدرب الجديد خالد بن يحيى، الذي من المتوقع وصوله مساء امس الاربعاء او اليوم الخميس كحد اقصى برفقة مساعده محمد الكامل العيد واكد السيوفي ان الفريق سيغادر غداً الجمعة الى المنطقة الشرقية لإقامة معسكره الإعدادي والذي يستغرق عشرة ايام يؤدي الفريق خلاله اربع مباريات امام الصفا والخليج والقادسية والاتفاق وسيعود الفريق مباشرة إلى الرياض لأداء لقائه الاول امام الشباب في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد اليوم الاول من الشهر الهجري القادم وتضم بعثة النجمة ثمانية وعشرين لاعباً يتوقع ان ينضم إليهم اللاعبان كسوفي واسحاق كواكي بعد وصولهما الى الاراضي السعودية حيث اعطى كسوفي اليوم الخميس كموعد نهائي لوصوله فيما تتأخر عودة كواكي الى الثلاثاء القادم بعد ان يطمئن علىوالده المريض, وكشف المشرف علىكرة القدم النجماوية في سياق تصريحه لالجزيرة عن تعاقد النجمة مع اخصائي العلاج الطبيعي السنغالي مصطفى الذي كان يعمل لدى النصر في الموسم الماضي وكان النجمة قد قدم اعتذاره الرسمي عن المشاركة في دورة العروبة بالجوف حيث علل السيوفي هذا الاعتذار برغبة المدرب الجديد، وقال: لايسعني حقيقة إلا ان اقدم جزيل الشكر والعرفان اصالة عن نفسي وعن النجماويين جميعاً للاخوة في نادي العروبة على دعوتهم الكريمة وتعاملهم الحضاري وعلى رأسهم رئيس النادي الاستاذ الدندني الذي كان على اتصال مباشر مع النجمة وهو ما يؤكد الحرص البالغ على حضورنا كضيوف لدى الاخوة الاعزاء وكنا قد وافقنا على المشاركة بناءً على ما وجدناه من اهتمام وعلى التفاهم الذي كان قد تم مع المدرب يوسف الزواوي عندما اتفقنا معه ولكن وبعد المتغيرات الاخيرة لم يوافق المدرب البديل ابن يحيى على المشاركة في الدورة حيث يرى ان المباريات القوية دون ان يسبقها اعداد كاف لا تمنحه فرصة المتابعة الجيدة للفريق ولااستكشاف لاعبيه وطلب ان يتم استبدال الدورة بمعسكر إعدادي مكثف وعلى ذلك نرجو من الاخوة في نادي العروبة ان يقبلوا اعتذارنا هذا ونتمنى ان تتاح لنا الفرصة للمشاركة في دورات قادمة,, وبعد الحاح من قبل الجزيرة بين السيوفي حقيقة ما حدث في المفاوضات التي لم تنجح مع الزواوي حيث قال لقد تم الاتفاق مع المدرب بشكل نهائي والتفاهم معه من قبلي شخصياً ووصلنا إلى قناعة متبادلة حول البنود المالية المطلوبة لإتمام التعاقد الرسمي وصحيح أنها مبالغ كبيرة لكنها مقارنة بما نعرفه عن الزواوي تعتبر مناسبة وكان من الضروري حسب رأيي الخاص توفيرها نظراً لحاجة الفريق بعد تغييرات المدربين ولما تفرضه الظروف الفنية التي من اهم اساسياتها في المرحلة القادمة الاستقرار الذي قد نحققه بناءً على المعرفة المسبقة بيننا وبين الزواوي وكان اعضاء مجلس ادارة النادي على إطلاع بتطورات المفاوضات وكنت همزة الوصل بينهم وبين المدرب إلى ان منحوني الضوء الاخضر بالموافقة النهائية على شروط المدرب بعد ان تنازل عن جزء منها وعليه تحرك الزواوي وفقاً لذلك وكانت لديه رحلة إلى إيطاليا واتفقت معه على ان يصل مساعده في وقت مبكر لتجهيز الفريق قبل وصوله شخصياً نظراً لضيق الوقت واعددت عقد المساعد لكي يتم إرساله إليه في تونس لإنهاء اجراءات وصوله واثناء متابعتي للموضوع لاحظت ان العقد قد تأخر إرساله فاتصلت بسكرتير النادي اسأله هل اعاد مساعد المدرب العقد من تونس بعد توقيعه؟,,, ففاجأني بقوله انه لم يتم ارساله إلى تونس اساساً ولما عاد الزواوي من ايطاليا في رحلة مختصرة من اجل حضوره الى النجمة وجد مساعده لم يغادر وكان لدي معه موعد تلفوني لكي نتفق على اليوم الذي سيصل فيه الى السعودية حيث كان حريصاً على الحضور في وقت مبكر حسب استطاعته وفي هذا الوقت فاجأنا بعض اعضاء مجلس الإدارة بقرار ايقاف المفاوضات والتراجع عن الاتفاق السابق بحجة الظروف المادية بالرغم من علمي بتوقيعهم على محضر الاجتماع الذي تمت خلاله الموافقة على التعاقد مع الزواوي بعد استعراض بنود العقد ابلغت بإيقاف الاتصالات مع المدرب حتى إشعار اخر وبالطبع هذا التأخير الذي حصل جراء ذلك كان محل استغراب لدى الزواوي خصوصاً وكنا حريصين على الوقت وكان بيننا مواعيد لإنهاء كافة الإجراءات وبالتأكيد كشف الزواوي مايجري وبعد ان عدلت الإدارة عن قرارها نتيجة لمناقشات ومباحثات اخذت في حساباتها الوقت الضيق الذي قد لايمكننا من اعداد الفريق بصورة سليمة لو عدنا مرة اخرى للبحث عن مدرب ولكن الزواوي رفض قبول المهمة بعد ان تأخر التعاقد وهو مالخبط برنامجه الذي كان قد رسمه وفق مواعيد وترتيبات على خلفية الاتفاق الاول,, واستطرد السيوفي يقول معلقاً على هذه الاحداث البعض من الاخوة اعضاء مجلس الإدارة تسببوا في تأخير ما كان ليحدث خصوصاً وانا قد قطعت مشواراً طويلاً واضعت وقتا ثمينا منها تكاليف واتصالات واعود واؤكد على اهمية الوقت الضائع حيث كنا ننتظر وصول الزواوي في وقت مبكر وجيد لتحضير الفريق بناء على إنهاء موضوع المفاوضات نفاجأ بقرار التراجع وهذا امر مؤسف حقيقةً ولايساعد على تجهيز الفريق بالصورة المثلى ونفى السيوفي ماتردد حول تخلي الزواوي عن النجمة نتيجة لتلقيه عروض اخرى وقال بالعكس الزواوي رفض عروضاً سابقة من اجل التعاقد مع النجمة وتخلى عن الكثير من ارتباطاته ورتب اموره على الحضور ولكن التأخير تسبب في تراجعه,, وعن الحيثيات التي على ضوئها اختيار البديل خالد بن يحيى قال السيوفي بحكم معرفتنا بالمدربين التوانسة ابن يحيى يتمتع بسمعة طيبة وجمعنا المعلومات الكافية التي تمنحنا الاطمئنان على اختياره وفوضت من قبل مجلس الإدارة للدخول معه بمفاوضات لم تستغرق سوى خمسة ايام وانتهت ولله الحمد بالنجاح ووفقنا بان نصل الى عقد قيمته (50) الف دولار مقدم و (12) الف دولار مرتب شهري اقل من الزواوي بعشرة الاف دولار في المقدم في حين يتساويان بالمرتب الشهري, وانتقل السيوفي الى موضوع آخر مرحباً بانضمام الثنائي حمد السلمان وسليمان الهميلي الى ادارة كرة القدم وقال حمد السلمان شهادتي فيه مجروحة فهو رفيق درب وهو من الاشخاص الذين حرصت على وجودهم منذ سنوات حيث يتحلى بشخصية قيادية ولديه قدرة التصرف والتكيف مع اختلاف المواقف والظروف وحقيقة السلمان مكسب كبير لإدارة كرة القدم واشكره جزيل الشكر على تلبيته الدعوة التي حملناها انا وزميلي نائب الرئيس صالح الصويان عند ذهابنا اليه واضيف ان السلمان لديه كافة المؤهلات التي تخوله للنجاح الفائق بإدارة كرة القدم ولدي الثقة التامة بذلك. كما ان الهميلي ملم بأحوال الفريق كونه لاعباً اعتزل مؤخراً وعلاقته جيدة باللاعبين وهو مؤهل علميا بما يكفي للتعامل الجيد مع تجربته الجديدة عموما هذا الثنائي يعتبر دعما مهما لإدارة كرة القدم ستظهر فوائده في المستقبل القريب بإذن الله,, وختم السيوفي تصريحه بالنفي القاطع لما تناقلته الاخبار حول محاولات النجمة لإعادة اللاعب السابق بالفريق منصور الموسى وشدد على أن هذا لايمت للحقيقة لامن قريب ولامن بعيد وبين ان ذلك صعب على النجمة الذي لايملك الاستطاعة المالية لتحقيقه.