فعلاً اصبحت مجالات الحياة الحديثة متداخلة والتقليد اصبح ديدن الكثيرين ولكن هناك فعلاً من ينهج نهج غيره لأنه يعرف نتائجه الإيجابية مسبقاً ولكن هناك من يستخدم بعض الأساليب التي يسمع بها دون معرفة لماذا تم الإقدام عليها اي بمعنى أصح تقليد أعمى وهذا الكلام انطبق على بعض شعراء العرضة فالبعض منهم يطلق العنان للسانه عبر الصفحات الشعبية بإعلانه الاعتزال عن الساحة الشعبية وبسرعة الصاروخ يعلن العودة ويطالب المقربين له بإقامة حفل تكريم بمناسبة العودة وكل هذا الموضوع دون سبب يذكر فإلى هؤلاء ومن يحاول السير على نهجهم نقول لهم أن يتذكروا المثل الذي يقول ليست كل الطيور صقوراً والشعر ليس مهنة ولكن موهبة تتفجر بما يؤثر فيها وماتراه العين وماتسمعه الاذن ومايحسه الفؤاد والشعر رسالة مؤثرة ولها خصوصيتها ولها أهدافها ومبادئها وأخلاقياتها وأتوجه بالثناء والاحترام لبعض شعراء العرضة الجنوبية أصحاب المبادئ الثابتة وبخاصة شعراء منطقة عسير فمن اعتزل منهم اعتزل وهو صادق ومن ما زال يعطي فهو مستمر وبصدق ويقدر التراث ويحترم الجمهور وهذا هو المطلوب والمتوقع من الشعراء الاصليين وأتمنى من كل قلبي ان تكون ساحتنا الجنوبية بعيدة عن هذه الاساليب الدخيلة على ساحتنا الأصيلة: لهؤلاء برائحة الريحان والكادي عبدالرحمن الحبي لاتقذف جبلاً بحجر فذلك يزيده قوة. رمضان المنتشري الكذب داء والصدق دواء محمد بن ظافر لكل شمس مغرب محمد بن ثابت لايجتمع سيفان في غمد واحد