انني هذه المرة سأكتب عن اليتيم الذي ليس لديه ما يؤمن به حياته وان الجمعيات التي تقوم بهذه المهمة لن تستطيع تأمين ما يحتاجه هذا اليتيم من مصاريف معيشية مادية والبسة ومساعدة على ايجار السكن الذي يسكن فيه, لماذا؟,, لان هذه الجمعيات تنتظر مساعدة اصحاب البنوك والمؤسسات والشركات لمساعدتها وصرف جزء من الزكوات والصدقات وهذا مايساعد هذه الجمعيات على القيام بعملها ومتابعة هؤلاء الايتام على الطريقة التي يجب ان تكون في احسن حال لكي يحس هذا اليتيم انه فرد له قيمته في هذا المجتمع الذي يعيش فيه , وان من هذه المشكلات التي تواجه هذه الجمعيات هي تنقل الاخصائيين والاخصائيات لاداء اعمالهم على الطريقة الصحيحة التي يجب ان تكون عليه فإنه مثلا لو قامت بعض الوكالات باهداء هذه الجمعيات سيارة واحدة لكانت هذه الجمعية في احسن حال لاداء عملها على الوجه المطلوب وان الاغنياء يستطيعون ان يقوموا بالتبرع بسيارة او قيمة سيارة على اقل تقدير,, لذا آمل من اخواننا اصحاب الوكالات ان يقوموا بواجبهم نحو هذه الجمعيات على حسب الاستطاعة علما ان كل ما يدفع لهذه الفئة سيكون عونا على دفع مسيرة هؤلاء الايتام من الناحية المعيشية والاجتماعية ولا ننسى اصحاب المكتبات الذين يجب عليهم مساعدة هؤلاء الايتام بوضع الحقيبة المدرسية التي توزع على اليتيم اولا وقبل كل شيء ان الرزق يزداد عندما تدفع لهؤلاء الايتام, وانني اشكر الاخ سعد الذي اتصل بي وقال: لماذا غيرت طريقة الكتابة بهذا الشكل وعدم ذكر العنوان ورقم الحساب والهاتف؟, اقول له: للظروف احكام ارجع الى اهل الخير ادفعوا يدفع الله عنكم كل اذى ويمد في اعماركم والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه, عبدالله محمد المزيني