لا يشك أحد في دور المراكز الصيفية في حفظ أوقات الشباب وطاقاتهم فقد كان لها دور بارز في صد كثير من الشباب عن التسكع في الطرقات والعبث بممتلكات الناس، وقد أولت حكومة هذه البلاد هذه المراكز العناية الفائقة ووفرت لها كل ما تحتاجه في سبيل حفظ أوقات الشباب وتسخير طاقاتهم ولذلك أولت وزارة المعارف بل وزير المعارف ذاته أولى هذه المراكز جل اهتمامه وذلك بدعمه المادي والمعنوي وتذليله لكل المصاعب التي تواجه هذه المراكز وتهيئة الإمكانات البشرية من الأساتذة الثقاة ذوي الخبرة ليتولوا الاشراف على هذه المراكز، فبارك الله في كل من دعم هذه المراكز الصيفية وبارك الله في كل من سخر وقته أو ماله لخدمة هذه المراكز. وإنني في هذه العجالة اجدها فرصة مواتية لاتقدم بالشكر الجزيل باسم كل من ينتمي الى المراكز الصيفية الى العقيد/ سعد بن عبدالله الخليوي قائد الدوريات الأمنية بالرياض الذي كان ولا يزال من الرجال المخلصين في اداء واجبهم ومن ذلك تعاونه الدؤوب مع المراكز الصيفية ومن امثلة ذلك المطوية التي اصدرتها قيادة الدوريات الأمنية بعنوان (المراكز الصيفية في عيون الدوريات الأمنية) والتي تناولت موضوع الفراغ وخطره على الشباب ثم رسالة الى الشاب المستقيم الذي عرف الطريق لحفظ الوقت وشارك في المراكز الصيفية ورسالة اخرى للمعلم المخلص ثم رسالة الى ولي امر الطالب، ولقيت هذه المطوية قبولاً من شباب المراكز الصيفية وكانت دافعاً لغيرهم للالتحاق بهذه المراكز، وهكذا نريد جميع الدوائر الحكومية في التعاون من اجل هدف واحد هو حفظ شبابنا ووقايتهم من كل الاخطار التي تحدق بهم فجزا الله قيادة الدوريات الأمنية خير الجزاء وعلى رأسهم العقيد/ سعد بن عبدالله الخليوي وكذلك الملازم/ فيصل الرشيد المسؤول الإعلامي بالقيادة وكل من كان في عونهم,ونأمل ان يضاف على هذه المطوية شيء من التوجيهات وتعرض على احد العلماء ارهاصاً لطباعتها في كتيب يوزع على الطلاب عند استلام النتائج وذلك بالتعاون مع وزارة المعارف. ختاماً: لتكن المراكز الصيفية في عيون جميع الدوائر الحكومية والأهلية,,,,, والله من وراء القصد. متعب محمد الرشود الرياض