هذه رسالة ابعثها عبر صفحة عزيزتي الجزيرة الى اهل الخير في هذه البلاد والى رجال الاعمال، وعسى ان تجد رسالتي هذه صدى طيباً لدى القراء حيث ان الجميع يشغله هم الشباب فانا وانتِ وانتَ يوجد بيننا شباب البعض يحمل شهادة جامعية والبعض ابتدائية والبعض لا هذه ولا تلك. ونسمع بين الفترة والاخرى عن تبرع رجل الاعمال المعروف فلان لمؤسسة وتبرع فلان لبناء مركز وتبرع فاعل خير لفئة. ومن خلال ما يقوم به اهل الخير في بلادي اطرح فكرتي المتواضعة على اهل الخير ورجال الاعمال لما فيها من مصلحة شبابنا السعودي والحفاظ عليه من الانحراف وكسب يد سعودية وسعودة المواطن وايجاد فرصة وظيفية له لذا اقول وبالله التوفيق لو تكفل شخص بجمع تبرعات اهل الخير ورجال الاعمال واجتمعت وكونت رأس مال ضخما نقدره ب2 أو ب3 أو حتى 5 ملايين ريال, ويتم بهذه المبلغ اقامة مشروع يجمع جميع الفئات من الدارسين من الابتدائية الى الجامعية, اي بحيث يفيد المشروع الشباب السعودي من جهة ويفيد الوطن من جهة اخرى ويقوم بدراسة هذا المشروع اخصائيون ورجال اعمال ويكون الهدف الاول بينهم هو فائدة المواطن وايجاد فرص وظيفية له لاننا نشاهد ونسمع عن متخرج من الجامعة ولا يجد فرصة وظيفية، نجد من يحمل الابتدائية وقد اغلقت الابواب امامه بهذه الهموم وهذه المشاكل من يقوم بايجاد حل لهؤلاء الشباب؟! بالتأكيد نحن الذين نملك الورقة والقلم، نحن من بيده وضع الحل الاوحد والارجح لهم بوضع دراسة لهم وحلول صائبة. واجزم ان الجميع يؤيد هذه الفكرة التي لم اطرحها الا وانا اشعر ان هذا دوري كمواطنة من اجل الحفاظ على الشباب السعودي والرقي به الى اعلى المستويات ومن اجل ان يعتلي الوطن اعلى المستويات واتمنى ان اجد ويجد الشباب السعودي الفرصة السانحة من اهل الخير ورجال الاعمال كي يؤدي الشباب السعودي دوره المناط به ولكي يحصل على فرصته التي حرم منها في مجالات اخرى لا يستطيع ابراز ما بداخله هذا,, وليعذرني الجميع اذا شاب قلمي شيء من القصور.