أنقذ الأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف النصراوي ناديه من فراغ إداري كاد يعصف به بعد عاصفة الخميس التي انطلقت بإعلان الأمير وليد بن بدر استقالته وربط الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئيس النادي استمراره على قمة الهرم الإداري بعدول الأمير وليد أو المغادرة معاً. تلك الأخبار المقلقة للبيت النصراوي التي بدأت فصولها في الساعة الرابعة جعلت أهم رجالات نادي النصر يتصدى للموقف بالدعوة لاجتماع عاجل للمكتب التنفيذي المشكَّل منتصف العام الميلادي الحالي، وبعد جلسة تقدم حضورها الأمير طلال بن سعود نائب رئيس المكتب التنفيذي وبحضور الأعضاء الأمير فيصل بن عبد الرحمن والأمير فيصل بن تركي بن ناصر والشرفي طلال الرشيد مدير الإدارة العامة لكرة القدم وعمران العمران وسليم عجينة وسامي الطويل، وبعد مداولات استمرت خمس ساعات كاملة في منزل الأمير منصور نجح الأخير في إقناع الأمير وليد بن بدر بالعدول عن الاستقالة واستمراره في منصبه لتنتهي عاصفة كانت ستقتلع الاستقرار الإداري الذي رسمته الإدارة متحدية أصعب الظروف التي مر بها العالمي في تاريخه، وبذلك الموقف أثبت الأمير منصور بن سعود أنه الرجل المؤثر وحكيم النصر الأول عندما تشتد النوائب بالعالمي.