أهلاً بشيخنا العثيمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بمتابعة قريبة ومستمرة من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وبقية ابناء الاسرة الحاكمة في هذا البلد المعطاء الذين وهبوا انفسهم لخدمة دين الحق داخلياً وخارجيا عاد والعود احمد بإذن الله شيخنا ووالدنا العلامة الشيخ محمد بن عثيمين سالما معافى بعد اجراء فحوصات طبية له في الخارج فغردت الطيور فوق الاغصان فرحة مستبشرة وضحكت وهللت ارض الوطن منبع الاسلام وقبلة المسلمين قبل مواطنيها ومقيميها والزوار وجاوبتها بالمشاعر اراض يقطنها اخوة مسلمون من عرب وعجم فرحة مستبشرة بعودة هذا الشيخ الجليل الذي وهب نفسه وماله لإعلاء كلمة لا إله الا الله محمد رسول الله, حفظ الله تعالى ولاة الامر كما حفظوا للاسلام (هيبته) بما يقدمونه للحرمين الشريفين وللاسلام والمسلمين وللمشايخ وطلاب العلم ومواطني ومقيمي وزوار هذا الوطن (كرامتهم) وللوطن عزته وكبرياءه حفظك الله ايها الشيخ الجليل حاضراً غائبا ونفع بعلمك الاسلام والمسلمين وامد في عمرك على طاعته وجعلك سندا قويا لهذا الوطن وللامة العربية الاسلامية,
والله من وراء القصد.
فهد صالح الضبعان
حائل