اتجه أحد الزوار الخميس الماضي لجناح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المقام بمعرض (كن داعيا) بحائل ليكشف عن عمل سحري كان مخبأ داخل منزله منذ فترة من الزمن، حيث لاحظ أثناء قيامه بغسل منزله وجود لفافة مخبأه في أحد الشقوق بجدار منزله بشكل غريب، فدفعه حب الاستطلاع إلى نزعها، فاكتشف أنها تشابه أعمالاً سحرية شاهدها أثناء زيارته لجناح الهيئة في معرض كن داعياً، مما دفعه إلى أخذ هذه اللفافة وزيارة الجناح والالتقاء بمسؤول قضايا السحر والشعوذة بهيئة حائل الشيخ عبدالله السرهيد، الذي قام بدوره بفك اللفافة وحل خيوطها لمعرفة حقيقتها، فوجد فيها طلاسم سحرية ورموزا وكلمات شعوذة، فقام بالقراءة الشرعية عليها لينحل السحر الذي تحمله، وبعد البحث والتقصي اكتشف المواطن المتضرر - على حد قوله - أن هذا العمل السحري قامت به الخادمة التي تعمل لديه. وفي واقعة أخرى تقدم معلم يعمل بهجرة خارج مدينة حائل إلى جناح الهيئة بمعرض كن داعياً، وذلك بعدما وجد بشكل عرضي لفافة يخبئها أحد الطلاب في جيبه، فاشتبه المعلم بها، فسأل الطالب عن مصدرها، فأخبره أنه أحضرها من طبيب شعبي، ادعى له أنها علاج لما يعانيه من صرع، فقام المعلم بأخذ اللفافة والتوجه بها إلى جناح الهيئة، واستقبله مسؤول قضايا السحر والشعوذة بهيئة حائل الشيخ عبدالله السرهيد، الذي أوضح له بعدما قام بفكها أن هذا العمل يستخدمه البعض كحجاب بدعي، يحتوي في العادة على شعوذة مخلوطة بآيات قرآنية وأدعية نبوية، ويصنعها بعض الدجالين بهدف الحماية من العين أو الشفاء من الأمراض. من جهة أخرى دعا مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل الشيخ سليمان بن عبدالله الرضيمان الأهالي إلى عدم الاغترار بالمشعوذين وبعض مدعي الطب الشعبي، والذين يتسترون بممارسة الطب الشعبي وهم في الحقيقة دجالون يسعون إلى إفساد عقائد الناس وأكل أموالهم بالباطل، وأوضح الرضيمان أن فرع الرئاسة بمنطقة خصص مركز هيئة العزيزية ليتولى معالجة ومكافحة قضايا السحر والشعوذة بمنطقة حائل.