أولاً: نبارك لجميع الطائيين إدارة وجمهوراً هذا التميز من براعم الطائي، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التخطيط السليم الذي تسير عليه مدرسة براعم الطائي بإشراف المخلص فهد النماصي منذ سنوات طويلة فإلى الأمام وإن شاء الله نرى البطولة قريبة. ثانياً: أول فريسة لصغار الطائي كان ضحيته زعيم القارة حيث تذوق الزعيم مرارة الخسارة الأولى ثم جاء الدور على العالمي، حيث أحرجوهم في الرياض وقلبوا الخسارة إلى فوز مستحق وكان ختامها مسكاً، حيث لعبوا مباراتهم الأخيرة مع شيخ الأندية السعودية وأيضاً اكتفوا بهدفين مع الرأفة. ثالثاً: مع مرور الأيام بل السنين يثبت الأخ فهد عبد الله النماصي أنه الشخص الأول، ليس على مستوى البراعم ولا على مستوى الناشئين ولا على مستوى الشباب ولا حتى على مستوى الفريق الأول، بل هو الشخص رقم واحد في النادي .. فعلاً ناس تروح وتتبدل وأبو عبد الله ثابت وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على إخلاص هذا الرجل، فأنا من هذا المنبر أدعو إدارة الطائي أن يكرموا هذا الرجل لأنه يستحق أكثر من ذلك. رابعاً: همس في أذن الأبطال الصغار واحداً واحداً بأن يسيروا على الطريق الصحيح وينتبهوا من الغرور والسهر والدخان ويهتموا بالتمارين حتى نراهم أبطالاً يسيرون نحو البطولات. خامساً: محمد الرشيدي، عبد الرحمن الرشيدي .. أنتما من نجوم المستقبل فحافظا على مستواكما وسيرا على الطريق الصحيح حتى نراكما نجوماً في أعمدة منتخب الوطن.