تحت رعاية حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن، أقامت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم عشاء خيرياً لصالح مشروع كافل اليتيم الذي ترعاه الجمعية، وبحضور عضوات مجلس الإدارة وعضوات ومنسوبات الجمعية وزوجات شهداء الواجب وأسر الأيتام وعدد من المتبرعات وزوجات المتبرعين والعديد من نساء القطاعات النسائية. وخلال الحفل شكرت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن جميع المساهمين والكفلاء والمتبرعين والقائمين على مشروع كافل اليتيم لما فيه من عمل خير وإحساس بالواجب والمسؤولية الاجتماعية والدينية، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى ونص عليه الحديث النبوي الشريف. وقالت الجوهرة بنت محمد الوابلي رئيسة مجلس إدارة الجمعية إن العمل من أجل الأيتام له أكثر من معنى فهو يشعرنا بالسعادة ويؤكد قدرة مجتمعنا على العطاء والاهتمام بجزء لا يمكن تجاهله من المجتمع، وكفالة الأيتام صورة رائعة من صور التكافل والتراحم، وهي من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى، ولما وعد الرسول صلى الله عليه وسلم كافل اليتيم بالجنة في الحديث النبوي الشريف (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) وأشار بالسبابة والوسطى. من جانبها عبرت رئيسة الخدمات الاجتماعية في الجمعية لولوة بنت سليمان النغيمشي في كلمتها التي ألقتها عن عميق الشكر والامتنان لحرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن، على تشريفها ورعايتها حفل كافل اليتيم، وكذلك اهتمامها الشخصي ومبادراتها الخيرة في كل ما هو في صالح المجتمع العناية بأفراده المحتاجين وبخاصة أسر شهداء الواجب والأطفال الأيتام، كما شكرت فندق موفنبيك على رعايته السنوية للعشاء الخيري.