ما زالت الإدارة التعاونية تعاني من ورطة (هروب) التونسي عمر الذيب، حيث تواصل البحث عن مدرب يقود فريقها الأول لكرة القدم في الوقت الذي تصطدم الإدارة التعاونية بعقبة ارتباط المدربين الذين تفاوضهم بعقود سارية المفعول. وأكدت مصادر الجزيرة أن الخيارات التعاونية انحصرت بين أربعة أسماء تدريبية، وهي الروماني قريقوري، ومواطنه ماريان بوندرا، والتونسي ماهر الكنزاري والبرازيلي لويس أنطونيو... وسبق لقريقوري أن عمل مساعداً للمدرب العالمي يوردانيسكو أثناء عمله مع نادي الاتحاد، فيما درّب بوندرا شباب نادي الهلال وحقق معهم أكثر من بطولة، أما التونسي الكنزاري فهو ليس بغريب على الملاعب السعودية فهو لاعب دولي سابق وكان محترفاً مع النادي الأهلي ويعمل حالياً مساعداً لمدرب الترجي التونسي البرازيلي كابرال وكان على رأس الجهاز الفني لمنتخب تونس في نهائيات كأس العالم للناشئين 2007م، فيما يعتبر البرازيلي لويس أنطونيو آخر الخيارات التعاونية وأقلهم حظوظاً في تدريب الفريق لرغبة القائمين على نادي التعاون في الابتعاد عن المدرسة البرازيلية في الفترة الحالية. من جانبه أكد المهندس محمد السرّاح أن إدارته تعمل على قدم وساق لإنهاء موضوع مدرب الفريق في أسرع وقت، وقال السرّاح في تصريح للجزيرة : لا يمكن أن أخفي أن التونسي (عمر الذيب) أوقعنا في ورطة كبيرة، حيث إن هروبه جاء في وقت محرج بالنسبة لنا، ولا سيما أن الدوري يبدأ منتصف الشهر القادم أي بعد شهر تقريباً من الآن، والوقت يربكنا وليس في صالحنا في ظلّ هذه الورطة التي لم نتوقعها على الإطلاق. وأضاف السرّاح : أتمنى أن نوفق في التعاقد مع مدرب للفريق قبل نهاية الأسبوع الحالي وأحب أن أطمئن جماهير نادي التعاون أن المدرب القادم سيكون على قدر التطلعات، حيث إننا نبحث عن أفضل الأسماء التي تناسب الفريق، ونحن الآن نكثف اتصالاتنا مع أكثر من جهة وأكثر من اسم ونأمل أن ننهي موضوع المدرب خلال اليومين القادمين على أبعد تقدير.