وجد أحد المواطنين في مركز الشعبة بمنطقة الحدود الشمالية مقذوفاً حربياً من مخلفات حرب الخليج بالقرب من الساحة الخارجية من جامع الحجيلان بالشعبة، وبدوره أبلغ شرطة الشعبة التي قامت بتطويق الموقع حتى حضور المختصين من قسم المتفجرات في سلاح المهندسين بمدينة الملك خالد العسكرية، حيث تم التأكد من أن الجسم عبارة عن (مقذوف طيران تدريب) لا يشكل أي خطورة من مخلفات حرب الخليج الأولى وتم نقله من قبل المختصين لإتلافه.. وقد أفاد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر بن عطاالله الأيداء ل(الجزيرة) أنه في الساعة 12 ظهر يوم الأربعاء الماضي تقدم مواطن من سكان مركز شعبة نصاب (مشكوراً) ببلاغ لمخفر شرطة شعبة نصاب عن مشاهدته لجسم غريب في أرض فضاء بجانب حي سكني بالشعبة يشك به، وقد تم تلقي بلاغه من قبل شرطة الشعبة وتم معاينة الموقع وحراسته حتى وصول فريق سلاح المهندسين للكشف على الجسم الغريب والتعامل معه، وتبين أنه عبارة عن مقذوف طيران تدريب لا يشكل أي خطورة وتم نقله من قبل المختصين لإتلافه. ونوه العقيد الأيداء بوعي هذا المواطن الذي أبلغ عن هذا الجسم الغريب بسرعة ولم يقترب منه أو يعبث به، ولا يفوتنا أن نحيط كل من يجد مثل هذه الأجسام الغريبة بعدم الاقتراب منها أو محاولة فتحها لأنها ربما تكون حية وتنفجر وتسبب له خطورة كبيرة، فعلى الجميع الإبلاغ عن مثل هذه الأشياء فوراً حفاظاً على سلامته وسلامة الآخرين.